كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن الدول المحتمل أن يأتي دورها في قطار تدشين العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد الاتفاق على مباشرة العلاقات الدبلوماسية بين الامارات وإسرائيل برعاية أمريكية. وذكرت التقارير أن الجانب الإسرائيلي لديه اهتمام بأن تكون البحرين وسلطنة عمان هما الدولتان القادمتان اللتان تؤسسان علاقاتهما مع إسرائيل. ونقلت عن مصدر مطلع على المفاوضات الإسرائيلية الإماراتية قوله إن معدل التقدم في تطبيع العلاقات مع الإمارات مرتبط بالجانب الإسرائيلي وخاصة نتنياهو. وتابع المصدر قائلا إن نتنياهو يجب أن يظهر التزامه بالاتفاق. لافتا إلى أن الاتفاق مع الإمارات غير المعادلة التي تقول إن السلام مع الدول العربية يجب أن يمر عبر رام الله، بل ويقوي اتفاقات السلام مع مصر والاردن. اقرأ أيضاً * كندا تكشف عن موقفها من اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل * منسق صفقة التطبيع.. معلومات لا تعرفها عن «سفير نتنياهو» فى الإمارات * العين الإماراتي ينفى مفاوضاته لضم رمضان صبحي * عمرو موسى يكتب عن اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل ومصير القضية الفلسطينية * وفد إسرائيلي يتوجه إلى الإمارات الأسبوع المقبل * أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل * سلطنة عمان تأمل أن يسهم الاتفاق الثلاثي في تحقيق السلام الشامل * من السادات إلى محمد بن زايد..تعرف على أهم صفقات التطبيع بين العرب والصهاينة * أنور قرقاش يعلق على ردود الأفعال على الإعلان الثلاثي بين الإمارات وإسرائيل وأمريكا * ترامب: الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي سيسمح للمسلمين بزيارة المسجد الأقصى * عاجل.. فرنسا تُعلن عن موقفها من اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل * البحرين تكشف عن موقفها من اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل وأشار إلى أن البحرين تتجهز لإعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ومن المحتمل أن يأتي بعدها سلطنة عمان والسودان. وأكد المصدر أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو توقيع السعودية لاتفاق سلام، لافتا إلى أن توقيع الاتفاق بين الامارات وإسرائيل لم يكن بعيدا عن دوائر صنع القرار في السعودية. كان عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية قد على الاتفاق الثلاثي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية قائلا : إنه عالم مختلف. يسقط مسلمات ويبني أسساً جديدة للعلاقات الدولية لا ترتبط كثيراً بمبادئ القانون الدولي أو أهداف ميثاق الأممالمتحدة أو قراراتها. خرجت بريطانيا على أوروپا، وغزت تركيا ليبيا، وسيطرت إيران على عواصم عربية؛ وطرحت أمريكا فكراً مختلفاً لدور الدولة الأعظم، بينما طرحت الصين مفهوماً حديثاً للقوة الناعمة -لم يكن مطروحاً من قبل- وكذلك تراجع دور الأممالمتحدة والدبلوماسية متعددة الأطراف. فوجئء العالم، والعربي منه بصفة خاصة؛ وعم التساؤل بشأن الاتفاق الثلاثي بين الإمارات العربية وإسرائيل والولايات المتحدة، ومضمونه التطبيع والاعتراف والتعاون في العديد من المجالات مع التأكيد في الوقت نفسه على وقف ضم أراضي فلسطينية إلى إسرائيل. وقف الضم هو موقف أمريكي معروف سبق تبادل التطبيع والاعتراف المذكور بأسابيع، ولكنه موقف هش؛ أصبح الآن طبقاً لما ذكرته دولة الإمارات العربية جزءاً من التزام إزاءها مرتبط بالاعتراف، وعليه نتوقع أن يُنص عليه في وثائق تبادل العلاقات. هذا يطرح في الوقت نفسه بمفهوم المخالفة أنه إذا أصرت إسرائيل على عدم الإشارة إليه كتابة أو أحالته إلى تأكيدات أمريكية (وليست إسرائيلية)، أو إذا تراجعت عنه في الأمد القريب أو المتوسط فإن للإمارات مكنة إعادة النظر. مهم أيضاً الإشارة إلى أن سفارة الإمارات مقرها تل أبيب وليس القدس، وهذا موقف مهم. مهم كذلك أن تفهم الدول العربية التي يحتمل أن تحذو حذو الإمارات أن وقف الضم قد عولج في الاتفاق مع الإمارات، وأن عليهم إذا أقدموا على مثل هذا التطبيع أو الاعتراف أن يكون المقابل مختلفاً لصالح الفلسطينين ويحقق لهم مكاسب مضافة. وفي كل الأحوال أدعو الجامعة العربية إلى ترتيب اجتماع عربي لمناقشة جادة لهذه التطورات وإعادة تأكيد قواعد الاشتباك معها و في ضوئها (Rules of Engagement) من المهم أخذ المصالح الفلسطينية المشروعة في الاعتبار وإقامة مسار تفاوضي يؤدي إلى حل سلمي منصف لتلك القضية العتيدة.