قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في إدارة الولاياتالمتحدة، إن الوتيرة السريعة التي يعمل بها الباحثون على تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا، لا تعني أنه يتم التضحية بالسلامة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء. وذكر فاوتشي اليوم، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن: "السرعة التي نتحرك بها تتعلق أكثر بالتقدم التكنولوجي لكيفية صنع لقاح حتى قبل البدء في اختباره". وأوضح فاوتشي عدة مرات، أنه متفائل بحذر بأن لقاح كوفيد- 19 سيكون متاحا في نهاية العام الجاري أو أوائل عام 2021. وقال في المقابلة إن العمل على توفير مواقع تجريبية وتصنيع للقاح، يسمح للعملية بالسير بسرعة أكبر. اقرأ أيضاً * أزمة مالية طاحنة بارسنال.. والاستغناء عن 55 موظفا * قبل العودة.. أرقام سلبية بالجملة شهدتها بطولة الدوري قبل كورونا * كورونا "خرب بيتهم " ..الحكومة تحتوي غضب 10 آلاف مرشد سياحي * وفيات فيروس كورونا في الهند تكسر حاجز ال«40 ألفًا» * عاجل و رسميا ..انفجار الموجة الثانية من فيروس كورونا ..و تحذير ألماني يثير ذعر البشرية * تعرف على الحصيلة اليومية لكورونا فى السعودية * تخصيص 300 مليون يورو لمواجهة تداعيات فيروس كورونا فى القارة الأفريقية * اضحك من قلبك.. آخر تقاليع موضة كمامات كورونا * برغم خسائر كورونا .. الاقتصاد الصيني يذهل مسؤولي البنك الدولي * الصحة: ارتفاع نسبة التعافى من فيروس كورونا ل 48 % * فاينانشال تايمز: أردوغان يقامر باقتصاد بلاده * أندية القسم الثانى تطالب بإجراء مسجات كورونا قال خبير علم الفيروسات والمناعة الدكتور الأمريكي أنتوني فاوتشي إنه إذا لم تنخفض أعداد حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فإن أثر الجائحة سيكون سيئاً في الخريف المقبل. وأضاف فاوتشي (79 عاماً)، وهو عضو خلية البيت الأبيض لمكافحة وباء كورونا في الولاياتالمتحدة، أنه لا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي سيأتي في الخريف المقبل، ولكننا سنكون في “وضع سيء”، كما أورد موقع قناة “الحرة” الأمريكية. وأوضح مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في مقابلة عبر الإنترنت مع مجلة “جاما” الطبية، مساء الاثنين، أنه يتوجب على الولايات تقييم أعداد الحالات المسجلة لديها، وإذا ما كانت تحتاج لإعادة النظر في خطط عودة النشاطات لطبيعتها، وما إذا كانت تحتاج لفرض إجراءات للحد من الانتشار. وذكر أننا ما زلنا في منتصف الموجة الأولى حيث تشهد البلاد ما بين 50 إلى 60 ألف إصابة يومياً، وبمعدل وفيات يصل إلى الألف. وحذر فاوتشي من انتقال العدوى داخل الأماكن المغلقة، حيث يتم إعادة تدوير الهواء والذي يمكن أن يحمل الفيروس وينقله من شخص لآخر، مشيراً إلى “أننا ما زلنا نتعلم عن كيفية انتقال الفيروس عبر الهواء في المناطق المغلقة وحتى الخارجية”. وقدم فاوتشي خمس نصائح لتقليل فرص التقاط الأشخاص لعدوى فيروس كورونا، مشيراً إلى أنها “ليست علم الصواريخ ولكنها فعالة”. ونصائح فاوتشي تشمل: “ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وعدم التواجد في مناطق يتجمع بها عدد كبير من الناس، واختيار الأنشطة الخارجية أو الداخلية التي تريد ممارستها بالبحث عن أماكن قليلة العدد، وغسل اليدين وتعقيمها، وإذا أردت حماية إضافية يمكن ارتداء نظارات واقية أو واقي شفاف يغطي كامل الوجه”. وحول الجدل المتعلق بإعادة فتح المدارس، أشار فاوتشي إلى أنه مما لا شك فيه بأن الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ال10 سنوات ينقلون الفيروس مثل البالغين، وهذا ما أثبته دراسة مؤخراً. ورغم أن الأطفال أقل عرضة للإصابة، قال فاوتشي: “إننا نحتاج للإجابة عما إذا كانت أجسامهم تنقل العدوى أم لا؟، ويمكننا الافتراض بشكل معقول بأنهم قادرون على نقل الفيروس”