أبرزهم يسرا وهنيدي وسمية الخشاب وأحمد سعد .. جماعة "أهل الله" في الوسط الفني

اعتنق عدد كبير من الفنانين فكر الصوفية، ويتردد المئات من النجوم ساحات شيوخ الصوفية طالبين التوبة والمغفرة من الله بعد مرورهم بأزمات نفسية أو أمراض مزمنة فيشفيهم الله بحالة من الطمأنينة والراحة النفسية ببركة دعاء أولياء الله الصالحين الذين تربطهم علاقة عظيمة مع الله ، حيث شارك الكثيرون من النجوم في العديد من الطقوس الدينية من خلال الحضور الحضرات التي ينظمها الصفيون وكان على رأسها دعوة الحبيب على الجفري الداعية الإسلامي التي نظمها في الإمارات داخل منزله عام 2008 تحت عنوان "نصرة الرسول".
"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز جماعة "أهل الله" في الوسط الفني:
تعتبر النجمة يسرا من أبرز النجمات اللاتي يؤمنن بالفكر الصوفي كان آخرها شخصية "فرح" التي جسدتها خلال أحداث فيلم "صاحب المقام" الذي يعرض حالياً على إحدى المنصات الإلكترونية والذي يناقش قضايا هامة أبرزها هدم الأضرحة والتبرك بالأولياء وزيارتهم.
وأكدت يسرا في إحدى تصريحاتها الصحفية، أن أهم أسباب قبولها المشاركة في بطولة فيلم "صاحب المقام" هو إيمانها بالصوفية والإنسانية والتسامح والعطاء وكل هذه المعاني في التركيبة النفسية ل "روح"، لذلك لم تتردد عندما قرأت سيناريو العمل وشخصيتها التي تعتبرها حالة خاصة وإضافة لمشوارها الفني.
النجم محمد هنيدي من متبعي الطرق الصوفية الذين يحرصون أيضاً على حضور جلسات الذكر، وحضور الحضرات الدينية، وخاصة في شهر رمضان الكريم، حيث اعتنق فكر الصوفية خلال الآونة الآخيرة من خلال حضرة صوفية حينما بايع الحبيب على الجفري "شيخاً ودليلاً" بعد تداول صورة تجمعه بالداعية اليمني الصوفي الحبيب عمر بن حفيظ.
أما الفنانان سمية الخشاب وطليقها أحمد سعد من أبرز نجوم الفن من مريدي الشيخ التيجاني في "الساحة التيجانية" في إمبابة وهي الزاوية الخاصة بالطريقة الصوفية المعروفة، كما نشرت سمية صورة جمعتها بأحمد عبر حسابها الرسمي على تطبيق تبادل الصور انستجرام وكتبت تعليقاً فيه: "الصورة دي في تونس من مهرجان الموسيقى الروحانية".
وأثار أحمد سعد جدلاً واسعاً عقب نشره صورة له مع شقيقه الفنان عمرو سعد والكاتب عمر طاهر والمؤلف ناصر عبد الرحمن برفقة الشيخ صلاح الدين التجاني "أبرز أقطاب الطريقة التجانية في مصر".
وانضم الفنانان حنان شوقي وأحمد ماهر للطرق الصوفية الخليلية، وتسبب الثنائي في أزمة كبيرة لهما بعد زيارتهما لمقابر الشيعة بالعراق بصحبة الفنانة وفاء الحكيم، وأكد عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن ماهر وحنان يستغلان نجوميتهم التي صنعتها لهم مصر في الترويج للفكر الشيعي في العراق.
وقالت حنان شوقي: "سبب اتباعي للصوفية أنه منهج صفاء ونقاء وحب الدين.. ولأنني رأيت رسول الله ص منذ 12 عاماً في رؤية لي، وأنا اواظب على "حضرة" كل يوم خميس يكون فيها ذكر الله تعالي والرسول وللاستغفار والصلاة وذلك يشعرني بحالة من الطمأنينة والراحة النفسية لدي".
واتبع الفنان ايهاب توفيق طريق الصوفية من خلال الحرص على حضور جلسات الذكر والحضرات الدينية للشيخ الصوفي صالح أبو خليل "معشوق المشاهير" وهو خليفة الطريقة الخليلية الصوفية بعد الشيخ الفعلي محمد محمود إبراهيم محمد أبو خليل، حيث قام إيهاب بغناء أغنية تحمل عنوان "عمي يا عمي" اهداء خاص للشيخ صالح.
ومن أبرز نجوم زمن الفن الجميل الذين اعتنقوا الصوفية، كوكب الشرق أم كلثوم فوالدها هو الشيخ إبراهيم البلتاجي الذي كان دائم الذهاب لموالد وإحتفالات الصوفية، وهو الأمر الذي جعل أم كثوم تتشرب الروحانيات والمحبة الألهية خاصة عندما انتقلت إلى مصر بصحبة والدها إلى مولد السيدة زينب والحسين من أجل عرض موهبتها الغنائية على مجاذيب ودراويش السيدة.
وبدأت أم كلثوم مشوارها الغنائي من خلال القصائد الدينية التي جعلت الكثيرين يعشقون غنائها مثل أغنية "ريم على القاع بين البان والعلم" وقصيدة "إلى عرفات" وأغنية "سلوا قلبي" وأغينة "ؤلد الهدى".
أما عن سمراء النيل مديحة حمدي فهي من أكثر النجمات اللائي اعتقن الفكر الصوفي بعد زواجها من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية وهو الزواج الذي أثار ضجة في الوسط الفني وكان السبب الرئيسي وراء ارتدائها الحجاب واعتزالها مجال التمثيل وكان الزواج الأهم لمديحة وآخر أزواجها التي رفضت الزواج بعده