متحترش كتير.. هذه أفضل نوع كمامة للوقاية من فيروس كورونا

بعد تفشي جائحة كورونا المستجد وارتفاع أعداد المصابين بالفيروس، واجهت السوق المصرية مشكلة كبيرة وهي نقص المواد الطبية من الكمامات والكحول، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يواجهون الذعر من انتقال الفيروس لهم إن لم يرتدوا الكمامة الطبية التي تحميهم من انتقال الفيروس.
ويبقى السؤال الوارد على أذهاننا: "ما الكمامة الأكثر فاعلية في مواجهة انتقال فيروس كورونا، وتوفير الحماية الأكبر من دخول جزيئات المحمولة عبر الهواء للفيروس؟"، وفيما يلي سوف نوضح لكم أنواع الكمامات، والنوع الأمثل في مواجهة انتقال فيروس كورونا.
على الجميع ارتداء الكمامات الطبية في الفترة الحالية، لمواجهة فيروس كورونا، ويستلزم هذا الأمر معرفة النوع الأمثل والأفضل في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
1- الكمامات الطبية الزرقاء:
الكمامات الطبية الزرقاء المتعارف عليها بين الشعب المصري، لا يمكنها الحماية من فيروس كورونا؛ حيث إنها متخصصة في الحماية من دخول الأتربة والدخان إلى الأنف والفم فقط، وليست مخصصة للفيروسات.
2- كمامة N95:
هي أحد أفضل أنواع الكمامات في الحماية من الفيروسات؛ حيث إن كمامة N95 معترف بها دوليًا، ويمكن أن نجد منها أكثر من شكل ونوع، فمنها الأمريكي والفرنسي، وهي الأكثر انتشارا بعد تفشي فيروس كورونا.
وتعد كمامات N95 يمكنها أن تواجه الفيروسات والبكتيريا الدقيقة التي تواجه الإنسان، بنسبة 95% إلى 99%، ويمكن استخدامها في الأماكن المزدحمة، مثل: المترو، ووسائل المواصلات والجامعات، والعمل.
كما ان كمامات N95 يمكن استخدامها من يوم إلى يومين، ويجب تغييرها باستمرار بعد انتهاء هذه المدة، وقد تتراوح أسعارها من 40 إلى 100 جنيه، وعلى الرغم من ارتفاع سعرها، إلا أنها الكمامة الأمثل في الحماية من جزيئات فيروس كورونا المستجد.
3- الكمامات القماش :
وتعتبر الكمامات القماش هي أقل فئة في الكمامات في الوقاية من فيروس كورونا التاجي، ولكن يمكنها استخدامها بدلا من عدم ارتداء الكمامات إطلاقا، إلا أن هناك دراسة كندية أكدت أنه يجب أن تتضمن الكمامات القماش بعض المواصفات، وذلك حتى تصبح فعالة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن الكمامات القماش يجب أن تحتوي على 3 طبقات من القطن لكي تكون مطابقة للمواصفات، وذلك حتى تمنع من مرور الفيروسات التي تحملها جزيئات الهواء المجهرية، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.