متى يكون الدعاء أرجى للقبول، أيكون قبل الفطور في رمضان أم بعده ؟.. سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث، قائلة: إن الدعاء مستجاب في جميع الأحوال، وهذا من فضل الله وكرمه على عباده؛ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمّا إن يُعجّل له دعوته، وإمّا أن يدخرها له في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنهُ من السوء مثلها) رواه أحمد. وأشارت الى أن الدعاء فى شهر رمضان يكون أرجى للقبول هو الذي يكون من الصائم قبل الإفطار بقليل، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثةٌ لا تردّ دعوتُهم: الصائم حين يُفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) رواه الترمذي وحسّنه.. وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد وهذه الدعوة كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) «للصائم فرحتان يفرحهما عند فطره وفرحة عند لقاء ربه». وأضاف "وسام" خلال لقائه بإحدى البرامج الفضائية فى إجابته على سؤال « لماذا يستجاب دعاء الصائم عند فطره؟»، أن هناك أمرين مهمين استجابة دعاء الصائم وهما الأول عندما تتناول شيئا من الطعام بعد طول الصيام كأنك تحيي الجسد وتفرج كرب هذه الخلايا وهذه لحظة من اللحظات التى يستجيب عندها الدعاء . والثانية هى أنك فى حاجة إلى الطعام وإلى الإقبال على ما منعت منه ومع ذلك فأنت مقبل على الدعاء فتقدم التوجه الى الله تعالى على حاجة نفسك ولذلك كما جاء فى الحديث «أحب الذكر الى الله تعالى سُبحة الحديث قالوا وما سُبحة الحديث يا رسول الله قال القوم يتحدثون والرجل يسبح» فهذا متعلق بالملأ الأعلى فيكون غيره مقبلا على الطعام وهو مقبل على ربه علم انه فى حالة إجابة فيسأل ربه أن يتقبل منه وأن يغفر له.