اتخذ مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، إجراءات عاجلة، وذلك فور إعلان إصابة النائبة شيرين فراج بفيروس كورونا، كأول ضحايا الوباء العالمي من النواب، والتي تم عزلها بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، أمس الثلاثاء. وأسرع مجلس النواب في بحث مسألة المخالطين للنائبة شيرين فراج، بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث أكد المستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس، اهتمام المجلس بمسألة النواب المخالطين للنائبة شيرين فراج، بعد إبلاغ الطب الوقائى بإصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19". كما قام مجلس النواب باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتطهير وتعقيم جميع القاعات والأماكن التى تواجدت بها النائبة، على مدار عشرة أيام ماضية. التنسيق مع قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، تم تعقيم القطاع الطبى بالمجلس والمكتبة هى الأماكن التى ارتادتها النائبة، بخلاف عزل الطاقم الطبى المخالط للنائبة ذاتيا، دون الحاجة لأخذ مسحة منهم. وقام الطب الوقائي بمراجعة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى يتخذها المجلس، وخاصة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتنظيم المسافات الآمنة فى الجلوس، وتوزيع المطهرات على مستوى جميع القاعات، والالتزام بارتداء الكمامات، وأفاد بكفايتها تماما دون الحاجة الى مزيد من الإجراءات. ووجه الأمين العام لمجلس النواب، المستشار محمود فوزي رسالة إلى موظفيه، جميع العاملين الذين قاموا بمخالطة النائبة شيرين فراج، المصابة بفيروس كورونا، عن قرب خلال فترة أسبوعين سابقين، أن يبلغ مكتب الأمين باسمه وسبب المخالطة، وأن يعزل نفسه بالمنزل لمدة 14 يوم، وفي حال ظهور أي أعراض يتواصل مع القطاع الطبي بالمجلس. كشف النائب سليمان وهدان، نائب رئيس المجلس، أن 12 نائبا خالطوا النائبة المصابة بكورونا شيرين فراج، مضيفا أن النائبة المصابة حضرت الجلسة العامة للمجلس، مؤكدًا أنه من الممكن أن يتم عمل مسحات لأعضاء المجلس خلال الفترة المقبلة. من جهته، عبر النائب طارق الخولي عن آماله في الشفاء العاجل للنائبة شيرين فراج، ولكل المصابين"، لافتا إلى أن البرلمان كان متوقفا لفترة طويلة وعاد مؤخرا لإقرار بعض التشريعات الخاصة بالإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا دعما للطبقات الأكثر تضررا من جراء الأزمة".
