افتتح عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية والدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها أعمال تشغيل أول بوابة إلكترونية للتعقيم الذاتي بمستشفيات بنها الجامعية.جاء ذلك بحضور الدكتورة راندا مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة تنمية المجتمع وتنمية والدكتور عارف سليمان عميد كلية الهندسة ببنها والدكتور مصطفى القاضى عميد كلية الطب.واستمع محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها الى شرح من فريق العمل حول طبيعة عمل البوابة ودورها فى تعقيم المترددين على المستشفيات الجامعية وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الجامعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.وأشاد محافظ القليوبية بالدور التعليمي والمجتمعي لجامعة بنها ومراكزها البحثية، وما تقدمه من استشارات فنية وخدمات مجتمعية للمواطنين، مؤكدا على أهمية الاستفادة من أفكار الطلاب وابتكاراتهم وتوظيفها لخدمة أهالي القليوبية. وأكد الهجان أن المحافظة اتخذت مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا حيث تم وضع خطة متكاملة لتطهير كافة المنشآت التابعة لكافة القطاعات من خلال خطة تطهير مركزية تقوم بها المحافظة بالاضافة الى خطط التطهير الذاتي التى تقوم بها بعض المديريات مع زيادة عمليات التعقيم والتطهير يومى الجمعة والسبت...من جانبه قال رئيس جامعة بنها : أن البوابة المعقمة هي مبادرة أطلقتها الجامعة للمساهمة في الإجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوفير وسائل الحماية للمواطنين والمترددين على الجامعة، مشيرا إلى أن انتاج البوابة بالكامل بأيدي طلاب كلية الهندسة ببنها، وبالتنسيق مع مركز ريادة الأعمال، وتحت إشراف فريق كامل من الأساتذة المتخصصين بالكلية. وأوضح السعيد أن البوابة خضعت لعدة تجارب قبل بدء تشغيلها ووضعها بمداخل المستشفى بشكل عملى مشيرا الى ان الجامعة تعمل على قدم وساق لانتاج أكبر عدد من البوابات لوضعها على جميع مداخل المستشفيات الجامعية والكليات لضمان سلامة جميع العاملين والمترددين على الجامعة.واكدت الدكتورة راندا مصطفى أن البوابة صممها طلاب كلية الهندسة ببنها بالتنسيق مع مركز الابتكار وريادة الأعمال "التايكو".وأضافت أن الغرف أو البوابات المبتكرة تقوم على رش الرذاذ المعقم للمترددين على المستشفيات من المداخل والاستقبال لتطهير وتعقيم المترددين على المستشفيات مؤكدة أنه المقرر نشر هذه الغرف بمداخل ومخارج المستشفيات الجامعية لمنع العدوى وحماية المواطنين والأطباء وفرق التمريض والمترددين لتلقى الخدمة العلاجية .
