محافظ الدقهلية يشهد استلام دفعة جديدة من لحوم صكوك الأوقاف لتوزيعها علي الأسر الأولي بالرعاية    ترامب يطالب بإبقاء أسعار النفط منخفضة: لا تخدموا مصالح العدو.. أنا أراقب الوضع    ما مصير 400 كيلو جرام مخصب من اليورانيوم لدى إيران؟ نيويورك تايمز تجيب    وزارة الصحة بغزة: 17 شهيدا وأكثر من 136 مصابا جراء قصف الاحتلال مراكز توزيع المساعدات    مدافع باتشوكا ينفي توجيه إساءة عنصرية لروديغر    النيابة تطلب تحريات إصابة شخص إثر سقوط جزئي لعقار في الإسكندرية    في ذكرى رحيله الثلاثين.. فيلم يوثق مسيرة عاطف الطيب لإعادة قراءة سينماه الواقعية على شاشة الوثائقية    دار الإفتاء توضح بيان سبب اختيار محرم كبدابة للتقويم الهجري    وزير التعليم العالى تطوير شامل للمستشفيات الجامعية لضمان رعاية صحية وتعليم طبي متميز    وزيرة التنمية المحلية توجه برصد مخالفات البناء أو التعديات علي الأراضي الزراعية    مدافع الأهلي السابق: أخشى تواطؤ بالميراس وميامي ..وتوظيف زيزو خاطئ    ترشيد الكهرباء والطاقة الشمسية في العاصمة الإدارية الجديدة.. خطة حكومية شاملة لتحقيق الاستدامة    استدعاء كبير الأطباء الشرعيين يؤجل استئناف محاكمة المتهم بهتك عرض طفل دمنهور إلى 21 يوليو المقبل    مجلس الشيوخ يعرض فيلما تسجيليا عن حصاد المجلس على مدار 5 أدوار انعقاد    عباءة سيناوية للوزير والمحافظ.. أبناء القبائل يكرمون وزير الثقافة ومحافظ شمال سيناء في نخل    مي فاروق تحيي حفلا بدار الأوبرا مطلع يوليو المقبل    نائب وزير التعليم: منظومة جديدة لجودة العملية التعليمية    عاجل- السيسي في اتصال مع رئيس وزراء اليونان: التصعيد بين إيران وإسرائيل خطر على أمن الشرق الأوسط    وزير الصحة يفتتح اجتماع اللجنة التوجيهية الإقليمية ReSCO    الليلة.. عرض "الوهم" و"اليد السوداء" ضمن مهرجان فرق الأقاليم المسرحية    دعاء الحفظ وعدم النسيان لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحان    خبير اقتصادي: غلق مضيق هرمز بداية كارثة اقتصادية عالمية غير مسبوقة    بسبب قوة الدولار.. تراجع الذهب عالميا ليسجل أدنى مستوى عند 3347 دولارا للأونصة    وزيرة البيئة تستقبل محافظ الوادي الجديد لبحث تعزيز فرص الاستثمار في تدوير المخلفات الزراعية    صباح الكورة.. ديانج يعلق على مواجهة الأهلي وبورتو و4 أندية تبحث عن مدربين جدد لموسم 2025    تامر حسني يحافظ على المركز الثاني بفيلم "ريستارت" في شباك تذاكر السينمات    د.حماد عبدالله يكتب: عصر "الكتاتيب"،"والتكايا!!"    محافظ أسيوط يؤكد أهمية متابعة المحاصيل الزراعية وتقديم الدعم الفني للمزارعين    ألمانيا تحث إيران على «التفاوض المباشر» مع الولايات المتحدة    البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب ديني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل    التعليم تحدد الأوراق المطلوبة لتقديم تظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية    التحقيقات تكشف تفاصيل انهيار عقار ب شبرا مصر    الزمالك: الإعلان عن المدير الفني الجديد خلال الأسبوع الجارى    الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى شهداء «مار إلياس» بدمشق    ضبط أحد الأشخاص بالقليوبية لقيامه بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص"    السجن المشدد ل 9 أشخاص بالإسكندرية بتهمة استعراض القوة والعنف    «وزير الإسكان» يشدد على رفع مستوى الخدمات المقدمة لسكان ورواد قرى مارينا    ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر: مرض السرطان تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا    «التضامن» تقر عقد التأسيس والنظام الداخلى لجمعية العلا التعاونية للخدمات الاجتماعية    رئيس جامعة قناة السويس يتابع امتحانات كلية الألسن    في القاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23 يونيو 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-6-2025 في محافظة قنا    شركات الطيران العالمية تراجع خططها فى الشرق الأوسط بسبب حرب إيران وإسرائيل    رغم تذبذب مستوي محمد هاني .. لماذا يرفض الأهلي تدعيم الجبهة اليمنى بالميركاتو الصيفي؟ اعرف السبب    كوريا الشمالية تندد بقوة بالهجوم الأمريكي على إيران    حظك اليوم الإثنين 23 يونيو 2025 وتوقعات الأبراج    حكم الشرع في غش الطلاب بالامتحانات.. الأزهر يجيب    «متقللش منه».. مشادة على الهواء بين جمال عبدالحميد وأحمد بلال بسبب ميدو (فيديو)    أمريكا تحذر إيران من تصعيد العمل العسكري    هاني رمزي: ريبيرو لديه بعض الأخطاء..والحكم على صفقات الأهلي الجديدة صعب    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 35.. حالة الطقس اليوم    ثورة «الأزهرى».. كواليس غضب الوزير من مشاهير الأئمة.. وضغوط من "جميع الاتجاهات" لإلغاء قرارات النقل.. الأوقاف تنهى عصر التوازنات وتستعيد سلطاتها فى ضبط الدعوة    نيللي كريم تكشف عن مواصفات فتى أحلامها المستقبلي (فيديو)    السبكي: الأورام السرطانية "صداع في رأس" أي نظام صحي.. ومصر تعاملت معها بذكاء    احتفاء رياضى باليوم الأوليمبى فى حضور وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية    مندوب إيران بمجلس الأمن: أمريكا الوحيدة تاريخيا من استخدمت أسلحة نووية    سى إن إن: منشأة أصفهان النووية الإيرانية يرجح أنها لا تزال سليمة    وشهد شاهد من أهله .. شفيق طلبَ وساطة تل أبيب لدى واشنطن لإعلان فوزه أمام الرئيس مرسي!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودية: المملكة خالية من فيروس كورونا حتى الآن
نشر في الموجز يوم 02 - 03 - 2020

أكد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن المملكة العربية السعودية لم تسجل أي حالات مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد " COVID19 " حتى الآن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الخاص بآخر المستجدات المتعلقة بالإجراءات والاستعدادات الصحية المتخذة في المملكة بخصوص فيروس كورونا المستجد بمشاركة وزارة الصحة، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة السياحة.
وبيّن الدكتور العبدالعالي أنه تنفيذًا لتوجيهات الأمر السامي فقد شُكّلت لجنة على مستوى عال مكونة من عدد من الجهات الحكومية وهي : وزارة الصحة، وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة الطاقة، وزارة الحرس الوطني، وزارة الخارجية، وزارة الإعلام، وزارة التجارة، وزارة المالية، وزارة الحج والعمرة، وزارة التعليم، وزارة السياحة، الهيئة العامة للطيران المدني، الهيئة العامة للغذاء والدواء، الجمارك السعودية، هيئة الهلال الأحمر السعودي، المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها " وقاية "، وقال: " إن المملكة ممثلة بوزارة الصحة تتابع وتراقب عن كثب كل المستجدات بخصوص هذا الفيروس إضافة إلى الجهود المتضافرة من مجموعة من الأجهزة والجهات الحكومية للعمل على تحكم وصد هذا الفيروس ".
واستعرض الدكتور العبدالعالي بداية ظهور الفيروس التي كانت في 31 ديسمبر 2019 حين تلقت منظمة الصحة العالمية تنبيها بوجود حالات التهاب رئوي متعددة في مدينة ووهان الواقعة في إقليم هوبي بالصين، ولم تتطابق سمات الفيروس مع أي فيروسات أخرى معروفة، وفي 7 يناير 2020، أي بعد أسبوع واحد أكدت السلطات الصينية أنها اكتشفت فيروسًا جديدًا بالفعل وهو فيروس كورونا الجديد ( nCov2019 )، و في 30 يناير 2020 وخلال الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ الصينية المعنية باللوائح الصحية الدولية ( 2005 ) بشأن فاشية فيروس كورونا أعلن المدير العام أن فاشية فيروس كورونا الجديد تشكل طوارئ صحة عامة وتثير قلقًا دوليًا.
وأبان في حديثه الذي صاحبه عرض مرئي أن عدد الحالات المسجلة عالميًا بلغت 87 ألف حالة، وتماثل للتعافي 42 ألف حالة، فيما بلغت عدد الوفيات 3 آلاف حالة.
وأفاد أن الوزارة قامت بإجراءات احترازية وقائية تضمنت الآتي:
أولا : الموارد الطبية: تجهيز 25 مستشفى لاستقبال الحالات المؤكدة، وتوفير 80 ألف سرير في كل القطاعات الصحية، و8 آلاف سرير عناية مركزة، و 2200 سرير عزل.
ثانيا: في المنافذ: إجراء أكثر من 6000 فحص طبي بالمنافذ الجوية والبرية، وتطبيق الحجر الصحي للمشتبه بإصابتهم، وتطبيق الإفصاح في الجوازات لجميع القادمين على المنافذ الدولية، والتوعية الصحية بالطائرات والمنافذ.
ثالثا: الرصد والمراقبة: تعميم دليل الإجراءات لفيروس كورونا الجديد للكادر الصحي في المنشآت الصحية كافة، ومراقبة الوضع الوبائي مع منظمة الصحة العالمية من خلال مركز القيادة والتحكم، وتكثيف زيارات الفرق الميدانية للتأكد من جاهزية أقسام الطوارئ لاستقبال الحالات المشتبه بها، وتحديث نظام الرصد الإلكتروني ( حصن ) الذي يضمن وصول البلاغ فور إدخاله بالنظام إلى فرق الاستجابة السريعة من أجل الاستجابة فورًا، وإنشاء صفحة إلكترونية مخصصة لتحديثات المرض وكل ما يتعلق به، والتأكد من توفر جميع اللوازم الطبية داخل المملكة.
رابعا: القدرات التشخيصية: تحديد المختبر الوطني بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها ليكون المختبر المرجعي الوحيد لفحص الحالات لضمان جودة العمل ومتابعة جميع العينات والحالات بمناطق المملكة كافة، ويشمل الفحص: أخذ عينات من الجهاز التنفسي للحالات المشتبه فيها بعد التأكد من مطابقتها لتعريف الحالة حسب الدليل الإرشادي، إلى جانب وضع آلية لنقل العينات من جميع مناطق المملكة إلى المختبر الوطني على مدار 24 ساعة وكذلك خلال إجازة نهاية الأسبوع، واستخدام تقنية ذات دقة وحساسية عالية لتشخيص المرض.
وبشأن التوعية الصحية، فقد أوضح الدكتور محمد العبدالعالي أن الوزارة قامت بإنتاج عدد من المواد التوعوية التي تمثلت في 30 تصميما معلوماتيا، و 12 فيديو، و3 فيديوهات بث مباشر، إلى جانب ترجمة المواد إلى 8 لغات، مشيرا إلى أنه فيما يخص التوعية الميدانية، فقد استفاد منها 3.5 ملايين شخص، و2521 مدرسة، و46 جامعة.
واستعرض المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة عددًا من المنتوجات التوعوية التي أنتجتها وزارة الصحة لتوعية المجتمع بالفايروس منها، الوقاية من عدوى الأمراض الفيروسية، وسؤال وجواب، ومن أجل صحتك، وأدب العطاس لتقليل العدوى، وهل هناك فرق بين كورونا المستجد وكورونا القديم، وأهمية غسل اليدين بوصفه الأكثر أهمية لمكافحة العدوى.
وأشار إلى تأييد المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري في تغريدة على حساب المنظمة الرسمي للإجراءات الإضافية التي اتخذتها وزارة الصحة في المملكة بهدف منع انتقال الفيروس في أثناء العمرة، حيث قال " نثق أن هذا القرار سيمكن حكومة المملكة من تطبيق إجراءات مستدامة للوقاية من المرض ومكافحته وحماية الحشود في أثناء هذا الموسم المهم ".
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير تميم بن ماجد الدوسري أن وزارة الخارجية تتابع الأخبار والتقارير الصحية العالمية عن انتشار فايروس كورونا الجديد، مبينًا أن الوزارة أصدرت أكثر من بيان توضح فيه الإجراءات التي اتخذت بشان المساعدة أو منع انتقال الفايروس إلى المملكة.
وقال: " إن الوزارة تتابع مع بعثات خادم الحرمين الشريفين في الخارج بشأن تطبيق خطط الطوارئ المعتمدة مسبقًا في حال - لا قدر الله - انتشر الفيروس في أي من الدول، وأيضًا للتأكد من اتباع الإرشادات الواجب تطبيقها بالنسبة للمواطنين السعوديين في الدول المعنية والدول التي ينتشر فيها الفيروس أو خطر انتشار الفيروس فيها " .
وأبان السفير الدوسري أن هذه الإرشادات مرحلية وتتصاعد بتصاعد التنبيه، فإذا وصل التنبيه إلى مرحلة الخطر تكون هناك إجراءات أكثر دقة وأسرع، وتتسارع حتى قد يصل الأمر إلى إجلاء المواطنين السعوديين من أماكن وجودهم بأي طريقة، داعيا المواطنين السعوديين إلى التواصل مع سفارات وبعثات المملكة في الخارج لمعرفة التقارير التي تنقصهم، وتزويدهم بالإرشادات المهمة حيال ما يقومون به وما يترتب عليهم فعله، أو أي معلومات يمكن أن تستفيد منها بعثات المملكة لضمان سلامتهم.
إثر ذلك، تحدث وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز وزان أنه بعد صدور القرارات الأخيرة الاحترازية بإيقاف إصدار تأشيرات العمرة وتعليق قدوم من صدرت لهم التأشيرات شُكلت لجنة برئاسة معالي نائب وزير الحج والعمرة والجهات المعنية بالوزارة وأوقف النظام الآلي لإصدار تأشيرات العمرة ونظام معالجة التأشيرات خلال فترة قصيرة لم تتجاوز ال 10 دقائق " وعُمّمت تلك القرارات على الشركات ومؤسسات العمرة في المملكة وعددها 700 شركة إضافة إلى جميع الوكلاء الخارجيين وعددهم 6500 وكيل في جميع أنحاء العالم .
وأفاد أن الوزارة وبعد هذه الإجراءات الأولية توقعت أن يكون هناك ضغطا على مركز الاتصال التابع لها و دعموا بموظفين إضافيين ويعملون على مدار الساعة وخُصصت هواتف مجانية للاتصال على المركز من دول القدوم بالنسبة للمعتمرين للإجابة على استفساراتهم بشأن القدوم إلى المملكة.
وبشأن الإجراءات التنفيذية، فقد أشار الدكتور عبدالعزيز وزان إلى أن الوزارة حصرت أعداد المعتمرين الموجودين في المملكة، مبينًا أن العدد حتى يوم الخميس مساءً كان 469 ألف معتمر من جميع دول العالم، وحُصرت هذه الأعداد وجنسياتهم وأماكن وجودهم سواء في مكة أو المدينة حتى الفنادق التي يسكنون فيها، ووضع خطة لمعرفة مواعيد رحلات مغادرتهم من أجل التنسيق مع الطيران المدني والمطارات ومنافذ المغادرة لتجهيز مغادرتهم، وخاصة أن هذه الفترة هي بعد إيقاف قدوم الطائرات وسيكون هناك إعادة جدولة لها لنقل المعتمرين.
ولفت النظر إلى أنه قد عُمّم على شركات العمرة الموجودة في المملكة بعدم تفويج المعتمرين إلا إذا كان هناك رحلات موجودة لهم، وذلك بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني في صباح كل يوم لمعرفة جدول الرحلات ومن ثم، تعمم على شركات العمرة للتأكد أن الرحلة المغادر عليها المعتمر مجدولة في هذا اليوم.
وأشار إلى التنسيق مع شركات التأمين بتفعيل الجزء الثاني من وثيقة التأمين الشامل التي تضمن تأمين السكن والإعاشة للمعتمرين في حال إلغاء أو تأخير الرحلات، مثمنا تجاوب الشركات في جميع ما اُتخذ من قرارات إلى جانب استعدادهم بتأمين طائرات لنقل المعتمرين في حال عدم وجود طائرات.
وأفاد أن التأمين وفر للمعتمرين طاقة استيعابية في الفنادق تبلغ 8000 آلاف سرير وهي جاهزة ورهن الإشارة حال الحاجة لها.
وأكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة أنه منذ صدور القرار إلى صباح اليوم، فقد غادر 105 آلاف معتمر، وخلال ال 24 ساعة الماضية بلغ عدد المغادرين قرابة ال 42 ألف معتمر.
وفيما يخص القرار الذي صدر بشأن مواطني دول مجلس التعاون الذين يرغبون في أداء العمرة وتكليف وزارة الحج بتشغيل المسار الإلكتروني لمعتمري دول مجلس التعاون، فقد أوضح أنه خلال 3 ساعات أنجز هذا المسار -ولله الحمد- والربط مع مركز المعلومات الوطني وذلك بهدف معرفة يوم دخول المعتمر من دول مجلس التعاون إلى المملكة وأنه مقيم في المملكة منذ 14 يومًا متصلة وذلك لإصدار تصريح له يمكن استخدامه للدخول إلى مكة.
وأشار إلى أن فرع وزارة الصحة في مكة المكرمة وإمارة مكة وعددًا من الجهات الأمنية عقدوا اجتماعا يوم أمس بهدف وضع خطة العمل على منافذ الدخول في مكة المكرمة بالنسبة لحاملي التصريح، مبينًا أن الوزارة قامت أيضًا بتفعيل التطبيق على الأجهزة الذكية بحيث تتحقق الجهات الأمنية من سلامة هذه التصاريح.
ونوه ممثل وزارة السياحة فهد العجمي إلى أن التأشيرات السياحية التي منحتها المملكة منذ إطلاق التأشيرة السياحية في 27 سبتمبر بلغت نحو 400 ألف تأشيرة سياحية، مشيرًا إلى أن وزارة السياحة تشارك في اللجنة المشكلة للحد والوقاية من انتشار فايروس كورونا وسخرت الجهود كافة للرد على استفسارات القادمين بتأشيرة سياحية أو الراغبين بالقدوم.
وأكد العجمي أن وزارة السياحة علقت التأشيرات السياحية ل 22 دولة ممن تفشى فيها الفيروس في المرحلة الحالية، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة، مبينًا أن التأشيرة السياحية ما زالت متاحة لبقية الدول، مع مراعاة الاشتراطات التي أعلنتها المملكة فيما يخص ضرورة عدم زيارة أي من الدول التي تفشى فيها المرض قبل 14 يوما من دخول السائح للمملكة.
وأوضح ممثل وزارة السياحة أن من أصدر التأشيرة لغرض السياحة للقادمين من إحدى الدول ال 22 التي عُلقت التاشيرة لهم، لم يعد يمكنهم القدوم للمملكة، حتى زوال أسباب الإجراءات الاحترازية. وأكد إيقاف إصدار التأشيرات السياحية لهذه الدول عبر المنصة الإلكترونية وأيضا عند الوصول أو عبر ممثليات خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أنه جاري الرد على الاستفسارات كافة فيما يرد للوزارة بخصوص التأشيرة السياحية، مؤكدًا أن هذه مرحلة مؤقتة وسوف تنتهي مع زوال أسبابها بإذن الله.
وأشار إلى أن وزارة السياحة تتابع مع وزارة الصحة ضمن اللجنة من خلال معايير معينة بشكل يومي المستجدات بهدف حماية المواطنين والمقيمين وضيوف المملكة من السياح أيضًا.
بعد ذلك، أجاب المشاركون في المؤتمر الصحفي المشترك على أسئلة الصحفيين، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن جميع الجهات المشاركة تتابع وترصد التقييم الخاص للصين الذي يصدر من منظمة الصحة العالمية, مفيدًا أن المنظمة تشيد بجهود الصين المستمرة في مجال مكافحة الفيروس, لافتًا الانتباه إلى أن الخبرات والجهود والدراسات التي تأتي من الدول المتأثرة بالفيروس وخصوصًا الصين تُعد مهمة جدًا وتسهم في التعامل مع المرض.
وأكد الدكتور العبدالعالي أن الحجر الصحي يكون للحالة كإجراء احترازي، وتُعمل مجموعة من الفحوصات الطبية بشكل يومي للتأكد من عدم إصابتها بالفيروس وذلك لمدة 14 يومًا.
وأوضح أن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمراكز المتخصصة الأخرى يفيد بأنه لا توجد أي مخاطر للتعامل مع البضائع أو المواد المستوردة من الدول المتأثرة بالفيروس.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة النظر إلى الإجراءات احترازية في البيئة التعليمية بالمملكة (التعليم العام، جامعات)، مؤكدًا أن وزارة التعليم لديها مجموعة من الخطط والإجراءات للتعامل مع هذه الظروف أو غيرها لإدارة المخاطر، وقال: "إن جهود المتابعة والرصد اليومي والتقييم لمستويات المخاطر داخل المملكة أو خارجها مستمرة، وإذ تقدمت المخاطر - لا قدر الله - في أي محيط بالمملكة سيكون التعامل والتفاعل بارتفاع مستويات الإجراءات الاحترازية وذلك بناءً على تقييم المخاطر - كما هو الحال في إصدار القرارات السابقة المؤقتة في الأيام الماضية الاحترازية"، مبينًا أن وزارة الصحة والقطاعات الأخرى بالمملكة تعمل كمنظومة واحدة للتعامل في مثل هذه الحالات.
وحول قدرات مركز إدارة عمليات الطوارئ والأزمات الصحية، أكد الدكتور العبدالعالي أن المركز الذي يتبع وزارة الصحة يتلقي ويتابع ويرصد المعلومات والبلاغات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع من المنشآت الصحية بمناطق المملكة كافة، موضحًا أن المركز لديه تقنيات متقدمة وكوادر طبية مؤهلة على أعلى مستوى، لضمان التفاعل السريع والدقيق لجميع البلاغات بالجودة العالية.
وأكد أن المملكة من أوائل الدول المسارعة لتوفير الفحص الخاص التأكيدي للفيروس وهو فحص عالي الدقة.
وعن الإجراءات المؤقتة فيما يخص إصدار التأشيرات، بيّن السفير تميم الدوسري أن التأشيرات المعلقة هي تأشيرتي العمرة والسياحة لبعض الدول، أما بقية التأشيرات الأخرى فهي متاحة, موضحًا أن هناك تنسيق بين وزارة الخارجية والأمانة السعودية لمجموعة العشرين لتطبيق الأنظمة والضوابط الصحية لجميع المسؤولين والزائرين للمملكة خلال اجتماعات قمة ال G20.
وأكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون القنصلية أن المملكة قامت بإجلاء السعوديين الذين يحتاج الأمر لإجلائهم من جمهورية الصين الشعبية، حيث جرى إجلاؤهم على مراحل ونُقل بعضهم عن طريق الطيران التجاري والبعض الآخر أجلوا عن طريق طائرة خاصة، مشيرًا إلى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الصحية عليهم.
وفيما يخص المعتمرين الموجودين بالمملكة، أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز وزان أن جميع المعتمرين الموجودين بالمملكة الذين حصلوا على تأشيرة وتصاريح نظامية مرحب بهم طوال فترة إقامته ويحق لهم التنقل ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيرًا إلى أن فترة التأشيرة 30 يومًا، وأن فترة وجود المعتمر الفعلية بالمملكة ما بين 12 إلى 14 يومًا وذلك حسب الدراسات المختصة.
ولفت الدكتور وزان النظر إلى أن دور وزارة الحج والعمرة هو متابعة المعتمرين وجداول رحلاتهم، وفي حال عدم توفر رحلات للدول التي فرضت بعض الإجراءات الاحترازية ك (إغلاق أجوائها) جراء إجراءاتها الاحترازية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، فإن وزارة الحج والعمرة ستتدخل لإيجاد حلول لرحلات بديلة عن طريق شركات التأمين بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني.
وقد شاهد الحضور في بداية المؤتمر الصحفي المشترك عرضًا مرئيًا تضمن جهود وزارة الصحة ممثلة في مركز القيادة والتحكم لمتابعة مستجدات فيروس كورونا الجديد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.