أشعل نجم المهرجانات حسن شاكوش الساحة الغنائية مؤخرًا، خاصة بعد "المهرجانات" التى طحها، وحققت نجاح كبير ونسب مشاهدات عالية، وأثبت أنه لا تزال أغانى المهرجانات تنافس بقوة على الساحة الغنائية، رغم عدم اعتراف الكثير من نجوم الفن بها، ولا بمن يقدمونها، حتى وإن كان جمهور هذا اللون من الغناء، تخطى عشرات الملايين داخل مصر وخارجها، محققين نسب مشاهدة على يوتيوب تفوق أضعاف ما يحصده بعض أشهر المطربين المصريين والعرب، ف من هو حسن شاكوش إمبراطور المهرجانات فى مصر؟ الآن يتصدر الساحة الغنائية فى عالم المهرجانات، وجه جديد نجح فى أن يلفت الانتباه إليه خلال أشهر قليلة، وهو حسن شاكوش، الشاب الذى حقق ملايين المشاهدات فى أيام قليلة من شهرته، فعلى الرغم من أنه قدم العديد من المهرجانات الشعبية، إلا إنه بدأت شهرته عقب مشاركته فى مهرجان "وداع يا دنيا وداع" مع حمو بيكا. "أنا شقيت واتمرمطت وجه عليا وقت مكنتش لاقى أكل"، بهذه الكلمات وصف المطرب الشعبى حسن شاكوش، الصعوبات التى واجهها منذ اتخاذه قرار تحقيق أحلامه وإرضاء شغف مواهبه المتعددة سواء فى لعبة كرة القدم أو الغناء، لم يختلف النقاد والجمهور على أنه يملك حنجرة وصوت عذب ومختلف ساعده على أن يتحول من مؤدى مهرجانات شعبية إلى مطرب شعبى، كما أنه تفوق على نفسه فى تقديم الأغانى الكلاسيك، وزمن الفن الجميل. حسن شاكوش، مطرب شعبى دائمًا ما يلقبه جمهوره بالعديد من الألقاب من أبرزها "شاكوش مصر والهضبة"، وذلك لحرصه الدائم على انتقاء كلمات أغانيه وبالأخص فى غناء المهرجانات الشعبية. بداياته كانت فى مجال كرة القدم، حيث لعب لنادى الاتصالات، ثم انتقل للإسماعيلى ولعب فيه لمدة 4 سنوات، ثم شارك فى مسلسل "الكبير أوى" الجزء الثالث مع الفنان أحمد مكى، حيث قدم خلال المسلسل أغنية "أشكرك"، كما غنى فى فيلم "واحد صعيدى" للفنان محمد رمضان، وفى نوفمبر الماضى، أكد عدم وجوده ضمن فريق "حمو بيكا"، مؤكدًا أنه لطالما حقق نجاحات كثيرة قبل عمله معه. وبعد ذلك قدم العديد من المهرجانات، أشهرها مهرجان "بنت الجيران" فى ديسمبر الماضى، والذى حقق مشاهدات على يوتيوب تجاوزت 25 مليون مشاهدة، وتعاون فيه مع عمر كمال فى الغناء والتوزيع إسلام ساسو، والكلمات مصطفى حدوته، كما تعاون فى مهرجان "كعب الغزال" مع نفس فريق العمل، لكنه حقق عدد مشاهدات تخطت 3 ملايين ونصف المليون مشاهدة عبر قناته الرسمية على يوتيوب. "شاكوش" أكد فى تصريحات له أنه ورث موهبة الغناء من والده، فكان صوته أكثر من رائع، وكان يتردد على الأفراح للغناء، وعندما علم جده بذلك، هدد والد شاكوش بضربه بالنار إذا لم يبتعد عن طريق الغناء تمامًا، وعندما كبر أصبح صوته قريبًا من نبرة صوت والده، لذلك احترف المجال، قائلًا:" الحمد لله ربنا ميزنى بطبقة صوت مختلفة ولديها القدرة على التلون بجميع أشكال الغناء، "مهرجانات، طرب كلاسيك"، ففى الألوان الثلاثة استطيع أن أؤدى على أعلى مستوى، وعندما يعرض على أغنية أقوم بقراءتها أكثر من مرة، ومن أهم طقوسى هى قراءة كلمات الأغنية جيدًا، ومذاكرة معانيها، حتى أقوم بتوصيل الرسالة المطلوبة من خلال الأغنية سواء كانت طرب أو مهرجان أو كلاسيك، لا فرق بينهم فى اختيار كلماتى".