قال وزير الخارجية الليبي في الحكومة المؤقتة عبد الهادي الحويج، : "نؤيد وندعم الأصدقاء والحلفاء الروس، ونؤيد المبادرة الروسية"، وقال : "نرفض أن تكون تركيا جزءاً من مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا، لأنها طرف في الصراع، وتدعم الميلشيات الإرهابية، وترغب في نهب ثروات البلاد". واضاف الحويج، أن "المشاركة التركية يُسأل عنها الجانب الروسي، وليس ليبيا، ولم نرحب بوجود الجانب التركي، ولا ندعوه لحضور توقيع الاتفاقية". وشدد على أن "الأزمة الحالية في ليبيا هي أزمة أمنية وليست سياسية"، لافتاً إلى أنه "اتفاق لوقف إطلاق النار، وليس اتفاق سلام". وأكد الحويج أن "الجيش الوطني الليبي لن ينسحب من تخوم العاصمة الليبية طرابلس حتى بعد توقيع مبادرة وقف إطلاق النار".