ننشر أدق أسرار ترسانة الصواريخ الإيرانية ..تعرف عليها

كشفت مجلة أمريكية، أن إيران تمتلك 55 ألف صاروخ "أرض – أرض"، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ تمثل مكونا رئيسيا فى قوتها العسكرية، التى تعتمد عليها فى أى مواجهة مسلحة مقبلة.
وأطلقت إيران، الأربعاء، عشرات الصواريخ على قاعدتين أمريكيتين فى العراق، ردا على مقتل قائدها العسكرى قاسم سليمانى، فى غارة أمريكية بالعراق، يوم 3 يناير الجارى.
ما هي قدرات إيران الصاروخية.. أخطر 11 صاروخا تهدد القواعد الأمريكية
ووفقا لما نشره موقع "سبوتينك"، قالت مجلة "ناشيونال إنترست": "يبدو أن طهران أطلقت بعض صواريخها الصغيرة فى الهجوم على القواعد الأمريكية بالعراق"، مضيفة: "لكن إيران تمتلك صواريخ أخرى أكبر حجما وأبعد فى المدى، ويمكنها حمل رؤوس حربية أكبر، كما سيكون بإمكانها، فى نهاية الأمر، حمل رؤوس نووية، إذا أرادت طهران ذلك".
وبينما أعلن التلفزيون الإيرانى أن الهجوم أدى إلى سقوط 80 أمريكيا، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى خطابه، عدم سقوط أى ضحايا.
وتقول المجلة الأمريكية، إن إجمالى عدد الصواريخ الإيرانية، الذى يصل إلى 55 ألف صاروخ (أرض - أرض)، تضم عددا كبيرا من الصواريخ القصيرة المدى، مثل صاروخ "شهاب 1"، وصاروخ "فاتح 110"، إضافة إلى صاروخ "قيام"، الذى يصل مداه إلى 800 كم.
وتعد صواريخ "سجيل" ضمن فئة الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، التى يصل مداها إلى حوالى 2000 كيلومتر، وهو ما يسمح لها بضرب أهداف فى الشرق الأوسط وشرق أوروبا، بحسب المجلة، التى أشارت إلى أن إيران مازالت لا تمتلك الصواريخ، التي يمكنها ضرب الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من الأراضى الإيرانية.
ولفتت المجلة إلى قول جيفرى لويس، أحد خبراء الصواريخ الأمريكيين: "يبدو أن الصاروخ المستخدم فى الهجوم الإيرانى من طراز "قيام"، قصير المدى، الذى يعد نسخة إيرانية لصواريخ "سكود" الروسية".
وتمثل النسخة "قيام 1" هى الأحدث فى إصدارات صاروخ "قيام" وتتميز بعدم وجود زعانف الذيل، ما يعنى أنها تمتلك نظام توجيه أكثر دقة، كما أن ذلك يجعل إمكانية اكتشافها من رادارات الأنظمة الدفاعية المعادية أكثر صعوبة، بحسب المجلة.
وتمتلك إيران ترسانة صاروخية هائلة، هى الأضخم فى الشرق الأوسط، تضم صواريخ باليستية، وأخرى مجنحة، بحسب موقع "ميثيل ثريت"، الذى أوضح أن الجيش الإيرانى أجرى أكثر من 100 تجربة صاروخية منذ عام 1988.
ويقول الموقع إن الجيش الإيرانى يعتمد على استراتيجية الردع الصاروخى لمواجهة التفوق الجوى للجيش الأمريكى.