بروتوكول تعاون مع نادي القضاة لزيادة الحملات التوعوية بحوادث الحروق

في إطار خطتها لنشر الوعي بمخاطر الحوادث والحروق على أوسع نطاق، وقعت اليوم مؤسسة أهل مصر للتنمية برتوكول تعاون مع نادي القضاة، لإقامة الندوات والحملات التوعوية بنوادي القضاة المتفرقة في أنحاء مصر، ذلك انطلاقا من ادراك كلا الطرفين بمسئوليتهم تجاه تحسين وتعزيز المجتمع وتحسين حياة أفراده.
وقعت الاتفاقية كل من الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة أهل مصر للتنمية، والأستاذ محمد عبد المحسن منصور، رئيس مجلس إدارة نادي القضاة، لتقوم المؤسسة بنشر الوعي بمخاطر الإصابة بالحرق، وكيفية الوقاية منها، خلال الندوات والحملات التوعوية بالنادي، ووضع صناديق التبرع لمستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان لدعم ضحايا الإصابة بالحرق داخل مقرات الاندية على مستوى الجمهورية.
نوهت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة أهل مصر للتنمية، بأهمية قضية الإصابة بالحروق، وأثرها الإقتصادي، والاجتماعي والنفسي على ضحايا حوادث الحروق، ولذلك يأتي ذلك التعاون مع نوادي القضاة للوصول إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع من الفئات المختلفة، لرفع درجة الوعي الإجتماعي بالأسباب المؤدية للإصابة بالحرق من جهل، وفقر، وعنف، و عجز.
وأوضحت السويدي أن نسبة الحوادث والحروق تصل إلى معدل 4 مصابين في الدقيقة الواحدة في مصر، ونحو 98% من الذين يتعرضون للحروق هي الطبقات الأكثر احتياجا، لذلك وجب التوعية بكيفية التصدي لتلك الأسباب والتغلب عليها، والعمل على تقليل نسبة احتمالية الإصابة بالحروق الناجمة عن تلك الأسباب.
وقالت السويدي أن مؤسسة أهل مصر تبذل كل ما في وسعها لعلاج المصابين بحوادث الحروق، عن طريق إنشاء مستشفى أهل مصر التي توفير سبل العلاج اللازمة للمصابين، والعمل مع طاقم من الأطباء الخبراء الذين يجيدون التعامل بشكل احترافي مع الحالات الحرجة، وتوفير خدمات الإنقاذ والرعاية السريعة والآمنة، فضلًا عن برامج التأهيل النفسي والمجتمعي لإعادة دمج مصابي الحروق، وخاصة من الأطفال منهم في المجتمع ومساعدتهم لاستكمال حياة طبيعية دون التعرض لمزيد من العنف والتنمر والتهميش.
وقال الأستاذ محمد عبد المحسن منصور، رئيس مجلس إدارة نادي القضاة، أن إدارة النادي تحرص على دعم مؤسسة أهل مصر لاستكمال مسيرتها في التوعية بواحدة من أهم القضايا التي تواجه مجتمعنا، ومساعدتهم لمخاطبة جميع فئات وأفراد المجتمع المختلفة، وحصول المستشفى على الدعم المادي الكافي من جمع التبرعات لاستيعاب عدد أكبر من المصابين وتقديم أفضل سبل الرعاية العلاجية والصحية والنفسية لهم.