أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلغاء محادثات سلام مع حركة طالبان الأفغانية، وكشف أنه سبق أن وافق على عقد اجتماع سري مع قادة طالبان في كامب ديفيد بولاية ماريلاند اليوم الأحد، لكنه أُلغي بعد إقرار الحركة بمسؤوليتها عن هجوم في العاصمة الأفغانية كابول الإثنين الماضي. وكان من المفترض أن يلتقي ترامب أيضا مع الرئيس الأفغاني أشرف غني. واتهم ترامب الحركة بالسعي لاستخدام العنف لضمان مزيد من النفوذ لها، وقال: "للأسف من أجل الحصول على نفوذ زائف، أقرت طالبان بهجوم في كابول قتل فيه أحد جنودنا البواسل". وأضاف ترامب: "قررت على الفور إلغاء الاجتماع ووقف مفاوضات السلام". وكان المبعوث الخاص لترامب زلماي خليل زاده، قد أعلن الاثنين الماضي عن اتفاق سلام من حيث المبدأ مع طالبان. وجاء ذلك بعد 9 جولات محادثات بين الولاياتالمتحدة وممثلي الحركة عقدت في العاصمة القطرية الدوحة. وكانت مجلة" تايم" الأمريكية، كشفت عن نفي وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، توقيعه ذلك الاتفاق، في مؤشر واضح على أن هذه الخطوة لن تتم. وسبق أن أشار مسؤولون إلى أن المحادثات بين طالبان وحكومة كابول المدعومة من واشنطن ستبدأ في العاصمة النرويجية أوسلو فور توقيع الاتفاقية بين الولاياتالمتحدة وطالبان.