خسر مان سيتى نقطتين ثمينتين فى صراع الدورى الانجليزى بعد تعادله مع توتنهام بدأ السيتي المباراة مستحوذا على الكرة وكاد أن يسجل الهدف الأول مبكرا بعدما توغل الظهير الأيمن كايل ووكر من الجبهة اليمنى من منتصف الملعب إلى داخل منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة، ليمرر الكرة أرضية إلى رحيم ستيرلنج لكن تسديدة الأخيرة ارتطمت بأقدام لاعبي توتنهام. وفي الدقيقة ال20، افتتح مانشستر سيتي التسجيل عن طريق رحيم ستيرلنج، بعدما أرسل كيفين دي بروين عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، ليتابعها المهاجم الإنجليزي برأسية وتسكن الكرة شباك الحارس هوجو لوريس. جاء التعادل سريعا في الدقيقة ال23 بعدما مرر ندومبيلي الكرة إلى لاميلا الذي سدد الكرة من مسافة بعيدة المدى في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس إديرسون، الذي يتحمل بشكل كبير الهدف الذي دخل مرماه لعدم تمركزه بشكل صحيح. عاد السيتي ليتقدم في النتيجة بالدقيقة ال35، بعدما واصل دي بروين تقديم الهدايا لزملاءه بتمرير الكرة أرضية داخل المنطقة إلى سيرجيو أجويرو، الذي لم يجد أي صعوبة في إيداعها داخل مرمى توتنهام لتصبح النتيجة (2-1) لأصحاب الأرض. دخل مانشستر سيتي الشوط الثاني باحثا عن الهدف الثالث لحسم المباراة مبكرا، وكاد أن يحقق ما يريده بعدما سدد زينشينكو الكرة قوية بيسراه في الدقيقة ال48، لكن الحارس لوريس نجح في التصدي لها ببراعة رغم تغيير مسارها بعد ارتطامها بالدفاع. وفي الدقيقة ال56، أدرك توتنهام التعادل بعدما نفذ لاميلا ركلة ركنية لُعبت إلى داخل المنطقة وارتقى لها البديل لوكاس مورا فور نزوله، وحولها على يمين إيدرسون حارس السيتي إلى داخل الشباك. وكاد السيتي أن يتقدم للمرة الثالثة في الدقيقة ال60 بعدما أطلق رودري تصويبة قوية تمكن لوريس من إبعادها إلى ركنية، ولم ينجح أصحاب الأرض في استغلالها بعدما ذهبت تسديدة أوتاميندي إلى أيدي حارس توتنهام. وفي الدقيقة ال78، كان السيتي قريبا من إدراك التعادل بعدما أرسل دي بروين عرضية داخل منطقة تابعها البديل جيسوس برأسية، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى توتنهام. وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أحرز مانشستر سيتي هدفا عن طريق جيسوس بعد ركلة ركنية، واحتفل اللاعبون بالهدف القاتل، لكن تم اللجوء إلى تقنية الفيديو التي رفضت احتسابه بسبب وجود لمسة يد ضد لاعب السيتي، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2).