الخشت يلتقي اليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني بمصر لبحث أوجه التعاون المشترك

التقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، السيدة اليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر والوفد المرافق، وتم خلال اللقاء، استعراض أنشطة وسياسات وحدة مناهضة التحرش ضد المرأة بجامعة القاهرة، ومجالات التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في هذا الاتجاه، والشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر ضمن مشروع "جامعة آمنة للجميع".
وأكد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة تطوير عمل وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة وذلك في إطار مشروع الجامعة لتطوير العقل المصري، وتغيير طريقة التفكير تجاه المرأة، مُشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تدعم التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، خاصة فيما يتعلق بمبادرة العنف ضد المرأة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الخطة الاستراتيجية لوحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بالجامعة تهدف إلى تطبيق سياسات لمناهضة التحرش وتفعيل التدابير اللازمة للوقاية والتوعية واتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع فعل التحرش ومعالجة الآثار المترتبة عليه، بالإضافة إلى بناء كوادر مدربة وفعالة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة، كما تسعى إلى إنشاء شراكات مع الجامعات المصرية، مشددًا على دور الوحدة في نشر ثقافة الاحترام والمساواة بين الطلاب وما تقوم به من أنشطة ومبادرات في هذا المجال.
ومن جانبها، أشادت اليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر، بسعي جامعة القاهرة إلى تغيير طريقة تفكير الطلاب، وريادتها في مشروع وحدة مناهضة التحرش، داعية كافة الجامعات المصرية إلى السير على نهج جامعة القاهرة في دعمها لمناهضة التحرش والعنف ضد المرأة
وأكدت اليزابيث وايت، أن رسالة المجلس الثقافي البريطاني، هي العمل على خلق حوار بين الثقافات المختلفة والبحث عن نقاط مشتركة للتواصل بين الشعوب. وأشارت إلى أنشطة مشروع "جامعة آمنة للجميع"، قائلة: "نحن في المجلس الثقافي البريطاني سعداء بالعمل في هذا المشروع الهام الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى دعم وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة".
وحضر اللقاء والدكتورة هويدا مصطفي وكيل كلية الاعلام لشئون الدراسات العليا، والدكتورة مني مجدي الأستاذ المساعد بكلية الاعلام، والدكتورة أميرة تواضرس المنسق بوحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، وأليكس لامبرت مساعد مدير المجلس الثقافي البريطاني، ودعاء حافظ المستشار الإقليمي لشئون المرأة.