بدأت الحلقة السابعة من مسلسل "لمس أكتاف" للنجم ياسر جلال، بوقوف "أدهم" أمام مديرية أمن القاهرة، وظن المشاهدون أنه ذهب للاعتراف على نفسه بجريمة قتل ضباط الشرطة بناء على الاتفاق الذى عقده مع منجى – شريف دسوقى – إلا أن المؤلف هانى سرحان يباغت المشاهدين ويخالف توقعاتهم، إذ يتوصل أدهم – ياسر جلال – لحيلة كى يبعث رسالة إلى ضابط المباحث – خالد كمال – عن طريق ورقة فى يد طفل صغير. يحاول الضابط البحث عن أدهم فى المنطقة المحيطة بمديرية الأمن لكنه لا يعثرعليه، فى الوقت الذى اجتمعت فيه عائلة "أدهم" فى منزل طليقته التى انهارت بعدما علمت بالتهمة التى تواجه زوجها السابق. يتصل أدهم – ياسر جلال – بابنه ويصارحه بأنه برىء من التهمة التى تطارده وطلب منه ألا يصدق ما يقال عن أبيه، وكشف له ابنه نية "على" الذهاب لمديرية الأمن بصفته شاهدا على الواقعة لأنه كان بصحبته يوم عودته من منطقة السحر، إلا أن أدهم يحذره من الإقدام على هذه الخطوة. يتواصل أدهم - ياسر جلال - هاتفيًا مع ضابط الشرطة ليبلغه أنه سيثبت براءته الليلة وكشف له عن موعد لقائه بمنجى - شريف الدسوقى - لتسليمه مبلغ 3 ملايين جنيه مقابل الاعتراف بالجريمة، فى المقابل شعر منجى أن أدهم يتلاعب به، وأمر رجاله بقتله والتخلص منه نهائيا، فى الوقت الذى تزاداد فيه شكوك حمزة – فتحى عبد الوهاب – فى منجى ويلمح بقتله فى حال التأكد من خيانته له.
فى خط درامى موازى، يعلم حمزة – فتحى عبد الوهاب – بما أصاب شقيقته غادة – إيمان العاصى – ويسألها عمن فعل ذلك بها، تحاول فى البداية أن تخفى مطاردة طليقها لها، لكن مع ضغط حمزة عليها تخبره بأن طليقها سبب إقدامها على الانتحار، وهو ما جعله يرتب للانتقام منه، لتنهى الحلقة بمواجهة حمزة بطليق شقيقته، فهل يقتله ؟ هذا ما ستكشف عنه أحداث الحلقة الثامنة .
