علقت الفنانة سهير رمزى على الهجوم الذى تعرضت لها بسبب خلع الحجاب قائلة : خلعت الحجاب بشكل نهائي وأنه كان مرحلة وانتهت، وقرارى عن اقتناع لأنها لا تقوم بأي شيء إلا عن اقتناع تام. وطالبت سهير الآخرين بعدم التدخل في حياتها وأكدت أنها لا تهتمّ بالهجوم الذي حدث عليها لأن الحجاب أمر شخصي ولا أحد يستطيع الحكم على نيتها وقربها من ربها، وهذا لا يحدده الحجاب فقط على الرغم من أنه فرض. وأضافت : أنا لا أسمح لأحد بالتدخل في حياتي الشخصية، وارتدائي الحجاب أو خلعه شيء يخصني وحدي، وكل ما في الموضوع أني مررت بظروف كانت وراء ارتداء الحجاب والبعد عن الناس، ووقتها كنت نجمة سينمائية ولي فيلم يعرض هو (دموع صاحبة الجلالة)، ووقتها كنت أؤدي العمرة ورجعت وأنا أشعر بأن الفن أخذني من أمي وحياتي الشخصية وديني وعباداتي، لذلك قررت التفرغ والبعد عن الفن، وارتديت الحجاب وليس صحيحا أن الشيخ محمد متولي الشعراوي وراء حجابي، كما قيل، لكنه قال لي وقتها: (اعملي ما يريحك وإذا مثّلتي قدمي أدوارا جيدة تفيد الناس)، وبعد فترة توفيت والدتي وتزوجت من زوجي الأخير علاء الشربيني وانهالت عليّ العروض الفنية فقررت أن أعود للتمثيل بالحجاب، وفي نفس الوقت كنت ملتزمة دينيا ومحافظة على كل شعائر الدين. ومع الوقت شعرت بأني ملتزمة وأحسست أن حجابي احتشام أكثر منه حجاب فبدأت في التخفيف، ومع كبر السن شعرت بأني غير محتاجة للحجاب طالما أنا ملتزمة ومحتشمة بوجه عام". ".