أقامت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها المؤتمر الثاني للحوسبة والمعلوماتية 2019، تحت رعاية ومشاركة الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، بحضور الدكتورة هالة حلمي زايد عميد الكلية، والدكتور طارق الشيشتاوي وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا، وعدد كبير من الأساتذة في مجال الحاسبات والمعلومات. ناقش المؤتمر 55 بحثا لدعم المجتمع والمحافظة في مجال الأنظمة الذكية و"الربوت"، والتقنيات المستجدة، والأنظمة المعلوماتية الحديثة والبرمجة وميكنة الأدوات الخدمية، بالإضافة إلى مجالات أخرى كالزراعة والغذاء والموارد المائية وموارد الطاقة والطب، من خلال لجنة تحكيم دولية تشارك في اختيار وتقييم الأبحاث المتقدمة. وألقى المحافظ كلمة أشاد خلالها بدور هيئة التدريس، وعميدة الكلية، مشيرا إلى أن كلية الحاسبات والمعلومات أصبحت من الكليات الهامة التي يحتاج إليها سوق العمل بشدة، وتتميز بدور مجتمعي واضح ومهم، مطالبا خلال كلمته بضرورة التزام الطلاب ومتابعة حضور مثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية الهامة التي ستفتح لهم أفاق جديدة وتطلعات في مجال الحاسبات والمعلومات. وأضاف المحافظ أن كلية الحاسبات والمعلومات لابد أن تستكمل رحلة نجاحها من خلال عمل أبحاث مشتركة بين الكلية والكليات الأخرى، كالطب والهندسة والصيدلة والعلوم، لتخدم جميع الكليات الموجودة بالجامعة، مطالبا الطلاب بتحديد ورسم مستقبلهم من خلال إنشاء مشروع خاص بهم، كمشروع صغير يوسع مداركهم العلمية ويكون بابا لنجاحهم وتميزهم. وفى نفس الصدد، أكد المحافظ على الدور المجتمعي الذي يقع على عاتق الكلية ومساعدة المحافظة، وجميع مراكز المدن والقرى في مجال ميكنة إدراتها، مشيرا إلى أن المحافظة ستحتاج إلى دعم المتخصصين في هذا المجال، وتعميق التعاون أيضا من خلال توقيع بروتوكول مشترك يسهم في الاستفادة لصالح تقديم خدمة أفضل لأبناء القليوبية. والقت عميدة الكلية كلمة أكدت خلالها أن الكلية أقيمت عام 2006، وبدأت بعضو هيئة تدريس واحد، و4 هيئات معاونة حتى وصل عدد أعضاء هيئة التدريس إلى 90 عضو، ويتقدم للكلية متوسط 1600 طالب، وتشتمل 15 معمل في مجالات تكنولوجية ومعلوماتية متعددة، وتسعى الكلية إلى مواكبة التطور لخدمة المجتمع. ولفتت إلى أنه تم إضافة قسم جديد إلى الكلية، وهو قسم الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الأقسام الموجودة وهي علوم الحاسب ونظم المعلومات والحسابات العلمية، فضلا عن إضافة برامج تدريس حديثة كبرنامج أمن المعلومات، واكتشاف الأدلة الجنائية الرقمية، وبرنامج المعلوماتية والطبية، بهدف تخريج طالب مؤهل لسوق العمل ينافس عالميا ويستطيع أن يقدم خدمات جليلة مجتمعه في مجال الحاسبات والمعلومات.