عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد اجتماعا موسعا مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري و الكهرباء والطاقة المتجددة، ، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ورئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ونائب وزير المالية للخزانة العامة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومدير إدارة النظم والمعلومات للقوات المسلحة. استعرض الاجتماع خطة الحكومة لنقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة للعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها في العاصمة الإدارية الجديدة وكذلك المشروعات القومية الكبرى على مستوى الجمهورية. ووجه الرئيس باستمرار المتابعة الدورية لمختلف الأعمال الإنشائية والمشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف أنحاء الجمهورية وصولاً للانتهاء منها وفقاً للجداول الزمنية المحددة مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة ووفق أحدث النظم التكنولوجية في هذا المجال. كما وجه الرئيس بأن يكون انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة تطوير الجهاز الإداري بالدولة بشكل شامل ومفهوم جديد مغاير للوضع الحالي بما يفتح آفاق النهوض بذلك الجهاز. وعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الموقف التنفيذي فيما يخص أعمال قطاع الاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة بما فيها البنية التحتية للاتصالات والخدمات الذكية ومراكز البيانات. كما قدم وزير الكهرباء عرضاً حول أعمال تركيب المعدات والخطوط وأعمال التوصيلات فضلا عن أعمال مد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي. وفى ذات السياق استعرضت وزيرة التخطيط مراحل خطة الحكومة للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أن عملية الانتقال تأتى في إطار خطة الإصلاح الإداري في إطار رؤية مصر 2030 للوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال يتسم بالحوكمة ويساهم في تحقيق الأهداف التنموية