اعلن الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة بدر بالقاهرة (BUC) أن الجامعة تسعي إلي الحصول علي مركز متقدم في التصنيف الدولي الاسباني للجامعات بعد ظهورها علي قائمته بعد 3 شهور فقط من التسجيل ، وقال أن الهدف وراء ذلك هو الإرتقاء بالخدمه التعليمية لطلابنا ، وتقديمها بمعايير دوليه، موضحاً أن جامعة بدر رغم انها جامعة حديثة الإنشاء إلا انها سعت منذ اليوم الاول لإنشائها وبدعم من مجلس أمنائها برئاسة الدكتور/ حسن القلا لأن تكون جامعة متميزة في تقديم الخدمه التعليمية للطلاب وفي امكانياتها البشريه والماديه . جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة بدر مع الدكتور سيد كاسب - أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة القاهرة ومستشار رئيس جامعة القاهرة للتصنيف الدولي ، الذي قام بزيارة جامعة بدر وإلقاء محاضرة حول " آلية الارتقاء بمعايير التصنيف الدولي للجامعات " بحضور أ.د/ اشرف حيدر - نائب رئيس جامعة بدر للعلاقات الدوليه ، وأ.د/ جمال عصمت - نائب رئيس جامعة القاهرة الاسبق ومستشار جامعة بدر للبحث العلمي والنشر الدولي و أ.د/ عبداللطيف أحمد - مدير مركز ضمان الجودة والتطوير المؤسسي بالجامعة ، والسيدات والسادة عمداء الكليات والوكلاء ومنسقي وحدات البحث العلمي والجودة بجميع كليات الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة . وقام الدكتور سيد كاسب بإيضاح بشرح محاور رئيسية شملت التعريف بالتصنيفات العالمية ، وآليات الارتقاء بالتصنيف العالمي للجامعات , وإلقاء الضوء علي دور إدارة الجامعة واعضاء هيئة التدريس في هذا السياق . واشاد الدكتور سيد كاسب بمبادرة جامعة بدر للدخول فى التصنيف العالمى بالرغم من كونها جامعة حديثة بالمقارنة بمثيلاتها من الجامعات الخاصة قديمة الإنشاء ، واشار الي وجود اكثر من تصنيف إقليمي ودولي للجامعات علي مستوي العالم أشهرها التصنيف الصيني " شنغهاي " وتصنيف QS انجليزي , وتصنيف THE انجليزي وتصنيف ,ويب ماتركس الاسباني،, وأوضح أن اتحاد الجامعات العربية يسعي لعمل تصنيف عربي للجامعات كما ان مصر تسعي لعمل تصنيف مصري للجامعات من المتوقع أن يبدأ بتصنيف مصري لكليات الهندسة . واوضح أن اغلب التصنيفات العالمية تهتم بمعيار البحث العلمي والنشر الدولي للابحاث والتفاعل والتعاون علي المستوي الدولي وعلي المواقع الإلكترونية للجامعات ،مؤكداً ان كافة التصنيفات العالمية تستهدف الشفافيه في المعلومات المعلنة عن الجامعات , وأن هناك رغبة وإقبال من جميع الجامعات علي مستوي العالم للخضوع لهذه التصنيفات لكونها جهات تقييم عالمية محايدة ، كما أن ظهور الجامعات في التصنيفات العالمية يعطي الإنطباع بأن الجامعات تتبع معايير الجودة الشامله، ومن ثم ستكون الاكثر جذبا للطلبه من جميع دول العالم والاكثر إنفتاحا للتعاون مع أعضاء هيئة التدريس والجامعات علي المستوي الدولي.