يستمر محمد صلاح لاعب ليفربول في تقديم المستويات السيئة مع فريقه خلال الفترة الأخيرة الأمر الذي جعله غير قادر على تسجيل الأهداف كعادته ولا يظهر بالأداء الذي ينتظره منه عشاق الفريق والجمهور العربي والعالمي. وظهرت معاناة صلاح في مباراة فولام في الجولة ال31 من الدوري الإنجليزي الممتاز الأخيرة حيث لم ينجح في ترجمة فرصة ذهبية لهدف في شباك الخصم، ولولا هدفي زميليه ساديو ماني وجيمس ميلنر عن طريق ركلة الجزاء لخسر الفريق أو وقع في فخ التعادل. وجاء تقييم الدولي المصري من قبل الصحف الإنجليزية بين 5 أو 6 درجات، ليصل متوسط تقييمه من كل الصحف والمواقع إلى 5.8 درجة من عشرة، كثاني أسوأ لاعبي الفريق خلال اللقاء الأخير، ولولا خطأ الحارس أليسون بيكر بسبب الهدف الذي دخل مرماه جعل تقييمه 5.6 درجة فقط كأسوأ لاعبي الفريق من حيث متوسط التقييم، كان صلاح سيكون الأسوأ بسبب ما قدمه من مستوى متدني لا يليق بهداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في إنجلترا في الموسم الماضي. هذا الأمر ساعد ماني في رفع رصيده من الأهداف في جدول ترتيب الهدافين إلى 17هدفا بالتساوي مع النجم المصري بعدما فاز بجائزة هداف الدوري الموسم السابق، وربما يسبق السنغالي زميله صلاح وينافس على لقب الهداف حيث يبتعد بفارق هدف فقط عن سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي وعادل أهداف هاري كين نجم توتنهام وبيير أوباميانج مهاجم أرسنال، بعدما سجل في مباراة فولام في الجولة السابقة من الدوري الإنجليزي الممتاز وساهم في الفوز. كما قاد السنغالي فريقه للتأهل إلى ربع النهائي دوري أبطال أوروبا على حساب خصم قوي وهو بايرن ميونخ الألماني بعدما سجل هدفين في إياب ثمن النهائي على ملعب أليانز أرينا في الفوز الكبير بنتيجة 3-1. ورفع ماني رصيده إلى 3 أهداف في دوري الأبطال متساويا مع صلاح ويهدده على لقب هداف الفريق في أوروبا بعد أن سجل 10 أهداف في الموسم الماضي مقابل 11 لصلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو. ويبدو أن عشاق ليفربول سينتظروا تألق صلاح من جديد حتى يحقق الحلم الذي طال انتظاره منذ 29 عاما بالتتويج بالبريميرليج هذا الموسم.