حاول النظام القطرى بقيادة تميم بن موزة إجبار الشيخ طلال بن عبدالعزيز بن أحمد بن علي آل ثاني، حفيد مؤسس المحتجز في سجون الدوحة منذ 6 أعوام على توقيع إقرار بأنه "مختل عقلياً" مقابل إطلاق سراحه. وأكدت زوجته أسماء ريان خلال مؤتمر صحفي، الخميس، بحضور أطفالها الأربعة، بالنادي السويسري للصحافة، أن الحكومة القطرية تآمرت على زوجها لإبعاده عن دائرة الفعل السياسي في مستقبل قطر كونه حفيد مؤسس الدولة. أوضحت أن النظام القطري أصدرت حكماً بالسجن على زوجها لمدة 25 عاماً لمجرد مطالباته السلمية بحقه في الميراث. وأضافت ريان: "تعرضت وأطفالي لإهانات بالغة من النظام القطري، فقد طردونا من منزلنا لنسكن في بيوت مخصصة للعمال". وأشارت إلى أن كثيرين من عائلة آل ثاني واجهوا نفس مصير زوجها لمجرد مطالبتهم بحقوقهم في وجه تميم بن حمد ووالده. وتابعت"عداء تميم بن حمد ووالده لزوجي يمثل امتدادا لعدائهم لابن مؤسس قطر الشيخ الوالد عبد العزيز بن أحمد بن علي وسيستمر ضد أبنائه كذلك". ونوهت إلى أن المخصصات في قطر تذهب لفئة محددة تخص الطبقة الحاكمة التي تعيش حياة مرفهة فيما يعاني بقية القطريين ويعجز الكثير منهم عن تعليم أبنائه. وأردفت"قطر تهمش الشباب ومايتردد في وسائل إعلام الدوحة حول المشاريع المخصصة لهم محض شائعات". وشددت ريان، على أنها مازلت مؤمنة بحقوق الإنسان وحقوق أطفالها بالتواجد مع والدهم رغم مرور 6 أعوام على فصلهم عنه