رد وزير الخارجية سامح شكري على التصريحات المعادية التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا أنها محاولة للفت الأنظار بعيدا عن القمة العربية الأوروبية التي تستضيفها مصر، وأنها تعبر عن أحقاد . ورأى شكري ان هذه التصريحات مقصودة للتأثير على المؤتمر المنعقد بمصر ويضم عدد كبير من قادة الدول العربية والأوروبية، وهو الأمر الذي يؤكد على محورية الدور المصري. ونفى شكري أن يكون هناك أي رد مصري على تصريحات أردوغان ،مؤكدا أن مصر لن تنزلق إلى هذا المستوى وانها تبتعد عن مثل هذه الأساليب، حيث أنها منشغلة حاليا بتنظيم القمة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اشترط لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يقوم الأخير بإطلاق سراح جميع المعتقلين من أجل إعادة العلاقات بين البلدين، علما بأن الرئيس المصري لم يطلب مقابلته من الأساس، كما أن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي تدخل دولي بشئونها لاسيما فيما يتعلق بهولاء المعتقلين الذين يشير إليهم أردوغان لاعتبارهم خطرا على الأمن القومي.