من مكتب صغير بدار الافتاء يتم مراقبة ورصد كل ما يصدر عن الجماعات المتطرفة ..المكتب يعج بالباحثين الذين يتقنون كل لغات الدنيا وقادرون على تحليل البيانات التى تصدر عن المتطرفين ..أنت الآن فى مرصد دار الإفتاء الذى ينقسم إلى 3 خلايا بحثية ترصد وتحلل وتتابع وتصدر بيانات ودراسات مدققة ويشرف عليها الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية الموجز ينشر أخر دراسة لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية حيث حذر ، من "نساء تنظيم داعش"، ودورهن في إعادة إحياء عمليات التجنيد لدى التنظيم الإرهابي بعد الهزائم المتتالية التي تعرض لها في سورياوالعراق. وأوضح المرصد، في بيان له تلقت منه أن الرصد المكثف لتحركات بقايا التنظيم الإرهابي، الذي فر الكثير من عناصره خارج حدود سورياوالعراق، كشف في الآونة الأخيرة عن مساندة نساء في جنوبسورياوالعراق لاستقطاب مسلحين جدد ومؤيدين لداعش للمشاركة في العمليات المسلحة. الأممالمتحدة تزيل آلاف المتفجرات في العراق خلفها تنظيم داعش وأكد بيان المرصد أن النساء في داعش متوقع أن يلعبن دوراً خطيراً في الحفاظ على أفكار التنظيم، خاصة أن العنصر النسائي يشكل ما يقرب من 25% من مسلحي داعش في الفترة من 2013- 2018. وأضاف البيان "التنظيم يعود للاعتماد على المرأة في التجنيد، لقدرتها على الحركة دون قيود أمنية تعرقل تنفيذ هجمات إرهابية، إضافة لقدرتها على نشر الأيديولوجيا المتطرفة بشكل أوسع، لإعادة تجنيد مقاتلين جدد لصفوف داعش، مشيراً إلى أن التنظيم يدرب عناصر نسائية حالياً على التعامل مع المتفجرات وتحضيرهن للسفر إلى أوروبا. وأشار المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية إلى أن دور النساء في تجنيد المسلحين لا يتم بنشر الأفكار فقط، بل بتوظيف قدرة النساء على جذب الشباب وحثهم على الانضمام للتنظيم، موضحاً أن اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في العمليات الإرهابية لم يكن معروفاً من قبل. ونوه المرصد بأن داعش استخدم استراتيجية تنظيم القاعدة الإرهابي في استغلال المرأة لنشر الأفكار المتطرفة بين العناصر النسائية الأخرى، إضافة لدورهن في الترويج لفكر التنظيم منذ نهاية 2017، مشيراً إلى أن داعش من أكثر التنظيمات الإرهابية التي نجحت في اجتذاب العنصر النسائي في عمليات استقطاب وتجنيد مسلحين جدد لسوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي.