رئيس جامعة الأزهر: حرمان أصحاب الملابس غير اللائقة من الامتحانات

انطلقت امتحانات الفصل الدراسى الأول بجامعة الأزهر، وفقًا للخريطة الزمنية المقررة لهذا العام، المعتمدة من مجلس الجامعة، وقد تم إعلان الجداول قبل عقد الامتحان بوقتٍ كافٍ، أجرى د. محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة، جولة ميدانية مفاجئة بكليات التجارة والعلوم والتربية والتربية الرياضية، والدراسات الإسلامية والعربية للبنين، والهندسة للبنات بمدينة نصر بالقاهرة، وكلف نواب رئيس الجامعة بالمرور على لجان كليات قطاع الدراسة وقطاع الطب وفرع البنات؛ للاطمئنان على حسن سير الامتحانات، والتزام الجميع بالضوابط المقررة.
أكد د. محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، أنه تم تشكيل لجان وضع الأسئلة وتقدير الدرجات من القائمين بتدريس المادة بحيث تضم كل منها عضوين، على الأقل، وتقتصر الأسئلة على أجزاء المنهج الدراسى المشروحة فعليًا للطلاب من الكتاب الجامعى، خلال المحاضرات؛ لما يقيس نواتج التعلم المستهدفة معرفيًا، ومهاريًا.. موضحًا أنه تتم طباعة أسئلة كل مادة صباح يوم عقد الامتحان؛ حفاظًا على السرية، ويتواجد الأستاذ المختص بين أبنائنا وبناتنا يوم الامتحان التحريرى لمادته؛ للرد على أى استفسارات.
وجَّه رئيس الجامعة، عمداء الكليات بحظر دخول الطلاب إلى لجان الامتحان بعد المواعيد المقررة، وحرمان أصحاب الملابس غير اللائقة التى تتنافى مع التقاليد والأعراف الجامعية من دخول الامتحانات.
أجرى د. المحرصاوى، حوارًا أبويًا مع بناته الطالبات بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة، واطمأن على تجربة أداء الامتحان بالنظام الجديد «بابل شيت»، الذى يتم تصحيحه إلكترونيًا بما يضمن التدقيق الواجب فى تقدير الدرجات، وحصول كل ذى حق على حقه كاملاً.. كما أجرى حوارًا أبويًا مع أبنائه من الطلاب المكفوفين الذين يؤدون الامتحان إلكترونيًا ذاتيًا دون مرافقين بمركز «إبصار» بكلية العلوم، وقد أبدى الممتحنون سعادتهم بالنظام الجديد.
أضاف أن هناك تعليمات مشددة بحظر اصطحاب الهواتف المحمولة وغيرها من وسائل الاتصال، داخل لجان الامتحان سواء مع الطلاب أو المراقبين؛ تحقيقًا للانضباط بحيث تقيس الامتحانات المستوى الحقيقى للطلاب، وتعبر نتائجها عن ذلك أيضًا.. مشددًا على ضرورة الانتهاء من تصحيح أوراق إجابات الطلاب بمقار الكليات، فى موعد أقصاه عشرة أيام من تاريخ عقد امتحان المادة.
أعطى توجيهاته إلى مجدى عبدالعزيز أمين عام جامعة الأزهر، بمراجعة عقود شركات النظافة، والتأكد ميدانيًا من أداء التزاماتها بكل دقة، وتكثيف الإضاءة، وإصلاح المقاعد المتهالكة.