قام 62 مستوطنًا و18 عنصرًا من مخابرات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى). ومن جانبه، قال شهود عيان أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية فى المسجد المبارك، بينما نفذت عناصر المخابرات جولات مشبوهة فى أنحاء مختلفة من المسجد قبل أن يغادروه من باب السلسلة. ويسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل، ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.وم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى). وأضاف شهود عيان أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية فى المسجد المبارك، بينما نفذت عناصر المخابرات جولات مشبوهة فى أنحاء مختلفة من المسجد قبل أن يغادروه من باب السلسلة. ويسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل، ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.