"اسلسكا" توقغ اتفاقية مع الدوري الاسباني وتطلق مبادرة جديدة في مجالي التعليم وادارة الرياضة

أعلن الدكتور على المليجى رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا، عن ترحيبه بالتوقيع على الاتفاقية التي تمت، صباح اليوم الأربعاء، بمقر إقامة سفير إسبانيا بالقاهرة، رومان خيل كاسارس ، بين الدوري الإسباني وجامعة اسلسكا، وإطلاق مبادرة جديدة في مصر في مجالى التعليم وإدارة الرياضة.
و توجه بالشكر والتقدير لسفير أسبانيا بالقاهرة، رومان خيل كاسارس، وخوسيه مويا جوميث، مدير لاليجا بزنس سكول، وخوان فوينتس ممثل لاليجا فى مصر لاستضافة هذه الاحتفالية.
كما أعرب عن شكره، لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، على رعايته لهذه الاحتفالية.
وقال: إن هذه الاحتفالية لتوقيع بروتوكول التعاون بين لاليجا، وجامعة اسلسكا مصر، و لاليجا بيزنس سكوول.
وأضاف، أن الرياضة أصبحت صناعة بكل مقوماتها من كيانات اقتصادية وتسويقية وبشرية، حتى أنها أصبحت تنافس الصناعة الترفيهية، واليوم ومع دخولنا عصر التحول الرقمي والتغيرات الجذرية في مجال إدارة الأعمال تأتي الرياضة لتصبح من أكبر الصناعات الواعدة نموا.
وأشار، إلى أن اسلسكا تتواجد في مصر منذ عام 1997، و جاءت بدعوة من وزارة الخارجية المصرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عقب توقيع اتفاقية الجات، لتساهم في تنشئة كوادر مصرية من القطاع الخاص قادرة على التعامل الدولي بكل تعقيداته.
ومنذ أربعة أعوام، وفي مواجهة ما قيل عنه حينئذ الدولة العميقة و الجهاز الإداري المترهل، تقدمت اسلسكا برؤيتها لتجديد شباب هذا الجهاز وأخذت على عاتقها منح شبابه الفرصة من خلال برنامج مدروس بعناية فائقة للوصول الى عام 2022 و تم تدريب و تجهيز ما لا يقل عن ألفين قائد إداري بمستوى دولي رفيع حاملي ماجستير إدارة الأعمال.
وأكد، أن نجاح اسلسكا في هذا الأمر هو الذي شجع القيادة السياسية لمنحها صفة الجامعة كأول فرع لمؤسسة تعليمية أوروبية في مصر، و ذلك من خلال اتفاقية توجت بقرار جمهوري واعتماد من مجلس النواب، وذلك بتكليفات واضحة، من أجل إعطاء الفرصة لشباب مصر للحاق بركب العالمية من خلال توفير برامج عن وظائف المستقبل.
وأضاف، من هنا يأتي اهتمامنا بهذا البروتوكول، فنحن جادون نحو تطوير العاملين في الإدارة الرياضية من ناحية، و بناء قاعدة شبابية بتخصصات حديث و مختلفة.
وقال: أثبتت نتائج البحوث التي قام بها متخصصون لدينا وجود ندرة شديدة في المتخصصين في مجال الإدارة الرياضية، و مع النمو المتزايد والسريع لهذه الصناعة أصبح لزاما علينا أن نسير في مسارين متوازيين، أولهما التدريب الجدي و السريع للعاملين بهذا المجال، و الثاني تنشئة جيل من الشباب مدرب على أحدث أساليب العلم الحديث ليس فقط لتتواكب مع العالم، ولكن أيضا لنستعيد الصدارة في المنطقة العربية و الأفريقية.
وهذا ما تتيحه هذه الاتفاقية، وستكون هناك فرصة للممارسين المصريين للسفر و التواصل مع أندية و خبراء من الجانب الأسباني للإستفادة و توسيع شبكة الأعمال بين الجانبين ضمانا للاستدامة والارتقاء.
وأعلن، عن إنشاء مركز تميز Center of Excellency قريبا جدا للتدريب على أحدث وسائل التحول الرقمي و ستكون أحد أهم مخرجاته تطبيقات الرياضة الرقمية، وذلك تشجيعا للشباب على إقامة مشروعات خاصة بالمجال الرياضي، فالرياضة من أكبر الاقتصاديات على المستوى العالمي، وفي هذا الصدد يشرفنا ان تكون بيننا وبين الأندية الرياضية شراكة مثمرة.
وفي إطار برامج المسؤولية الاجتماعية لجامعة اسلسكا سوف يتم تقديم ندوات وورش عمل للمختصين و الشباب لتنمية الكوادر في مجال إدارة الأعمال والتسويق الرياضي، و ذلك بالتعاون مع لآليغالا، ومدرسة الإدارة التابعة لها، ومن المتوقع بدء سلسلة من المحاضرات في مجال الاستثمار الرياضي و العلامات التجارية و إدارة المنشآت الرياضية تماشيا مع توجهات وزارة الشباب و الرياضة.
واختتم كلمته قائلا: لا يمكن لأي خطط تدريبية و تعليمية أن يكتب لها النجاح لو لم نكن واثقين أن وراءنا وزارة لها رؤية واستراتيجية وقادرة على تذليل الصعاب، مضيفا، من هذه الرؤية ومن هذه الاستراتيجية ينطلق عملنا في المرحلة القادمة.
ومن جانبه قال سفير إسبانيا بالقاهرة، رومان خيل كاسارس، بالنسبة لصورة إسبانيا، لعبت العلامة التجارية لبلدنا دورًا مهمًا جدًا، مضيفا، نحن معروفون لثقافتنا، ومعروفون بمدننا الدولية مثل مدريد وبرشلونة.
وأضاف السفير، خلال كلمته فى حفل التوقيع، بحضور الدكتور على المليجى رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا، وخوسيه مويا جوميث، مدير لاليجا بزنس سكول، وخوان فوينتس ممثل لاليجا فى مصر، نحن الآن لدينا قطارات عالية السرعة وصناعات الطاقة المتجددة، ولدينا طواحين الهواء وألواحنا الشمسية، ولكن الحقيقة هي أن أكثر من 2 مليار شخص في العالم يفكرون مرة واحدة على الأقل في الأسبوع حول إسبانيا لأنهم يعرفون قصر الحمراء، فالنسيا، وشواطئنا وتكنولوجيتنا.
وأكد، أن الدوري الاسباني العالمى أصبح ظاهرة عالمية يشاهده مليوني شخص، وذلك بسبب وجود لاعبين ومدربين و مديرين فنيين من جميع أنحاء العالم.
وقال: لا أحد يتخيل الدوري الإسباني بدون البرازيليين، المكسيكيين، الارجنتينين، البرتغاليين، الفرنسيين، لذلك شاركنا اليوم سفراء بعض هذه الدول، واشكرهم على الحضور.
وأضاف، أن الدوري الإسباني هو أكثر من كرة القدم، ولكن علينا أن نعلم أنه دخل في مبادرات مهمة لمكافحة التسلط، و التحرش الجنسي في مجتمعاتنا، الأمر الذي جعلنا نفخر به.
وأعرب السفير، عن تمنياته أن يكون لدي الدورى الإسبانى في المستقبل المزيد من المصريين، مضيفا، من يدري ربما.