قال الدكتور محمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولى، خلال القمة الدولية للعلاقات العامة والإعلام"صوت مصر" فى دورتها الثالثة، المنعقدة حاليا:"فى البداية أشكر جميع المشاركين فى هذه القمة الدولية، وسأحاول توصيل الفكرة بسهولة، حديثنا اليوم عن كيفية الارتقاء بالماركة والاسم والسمعة والهوية والصوت، حيث أننى اطلعت اليوم على الاوراق التى شاركت بها لمياء كامل مؤسس القمة الدولية للعلاقات العامة والإعلام "صوت مصر"، والمتحدثين بالمؤتمر وجدت استخدامات مختلفة للكلمات المتداخلة والشخصيات البارزة، وبالتالى استعنت بخمسة ومنهم "المتنبى وكيندى وجاك مارك وبيل جيتس". وتابع قائلا:"من خلال عملى فى البنك الدولى وبالتعاون مع ناتاليا كانم المدير التنفيذى لصندوق الأممالمتحدة للسكان ونائب الأمين اعام للأمم المتحدة للسكان، سنتعرف على كيفية الربط بفكرة التنمية المستدامة، التى وقع عليها قادة كافة الدول فى الأممالمتحدة ونعمل على تنفيذها، وأقول اليوم لتلمذتى المشاركين فى الدولة الثالثة لقمة مصر، أن كثير مما تعلمتم لم يعد صالحا اليوم نظرا لتغير العالم فى التنمية، نظرا لاننا وجدنا دول كثيرة تنطلق للأمام بسرعة فائقة، مثل سنغافورة وكوريا واليابان، وغيرها من الدول التى تقدمت بدرجة كبيرة جدا والتى تحولت إلى أهم دول العالم فى التنمية". واستكمل محيى الدين قائلا:"هناك سباق دولى أهم من الفيفا يدار حاليا بسرعة فائقة، والدليل على ذلك أن سنة 2019 ستكون فضل من عام 2018، وبالتالى أن نجاح اتخاذ الإجراءات الاقتصادية مرتبط باختيار الوقت المناسب لتنفيذها، كما أن التعريف باتجاهات السياسة الاقتصادية للمواطنين والمستثمرين أحد عوامل نجاح الأسواق الناشئة"، ولهذا يمكن عمل دفعة كبرى في المشروعات القومية وفي نفس الوقت عمل مشروعات محلية للتنمية، منها الصرف الصحي والصحة والتعليم في المحافظات، وهذا سيجعل المواطن يشعر بالنمو الاقتصادي". وأشار إلى أن خطة التنمية المستدامة ومكافة الفقر في الدول مرهونة باتخاذ إجراءات واستثمارات في البنية الأساسية وضخ التمويل العام والخاص، حتى يتم إنجاز ما تم الاتفاق عليه من جانب قادة هذه الدول.