استقبلت اليوم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، السيد هاني شكري الرئيس التنفيذي لشركة JWT المسئولة عن حملة الترويج الدولية لمصر خلال الثلاث سنوات الأخيرة والتي انتهت مدة التعاقد معها اليوم. وقدمت الدكتورة رانيا المشاط الشكر للسيد هاني شكري، ولشركة JWT على الجهود التي قامت بها الشركة للترويج للسياحة المصرية عالميا خلال السنوات الثلاثة الماضية، مشيرة الى التعاون البناء مع الشركة منذ تولى الوزيرة حقيبة الوزارة في يناير الماضي، خاصة خلال مشاركة مصر في بورصة برلين ITB في مارس الماضي والتي كانت مختلفة هذا العام عن الأعوام السابقة، بالاضافة الى الحملة الناجحة التي أطلقتها الوزارة خلال أكبر حدث رياضي عالمي وهو بطولة كأس العالم فيفا 2018 حيث كانت مصر راعيا إقليميا أفريقيا رسميا للبطولة تحت شعار حملة "مصر – اكتشف واستثمر" ، وتضمنت الترويج لمصر داخل الملاعب خلال ال 64 مباراة من مبارايات البطولة، كما شملت العديد من الأحداث التفاعلية في روسيا ودوّل اخرى في أوروبا. من ناحيته قال السيد هاني شكري ان شركة JWT فخورة بما قامت به خلال السنوات الثلاثة السابقة للترويج للسياحة المصرية حول العالم، معربا عن سعادته بالتحسن الملحوظ في الحركة السياحية الوافدة الى مصر، ومشيرا الى الاسواق السياحية الجديدة التي ساهمت الحملات في فتحها في الهند والصين واوكرانيا والتي بدأت اعداد السياحة الوافدة منها في النمو. واشار الى أن التعاون بين شركة JWT و وزارة السياحة يرجع الى أواخر التسعينات حينما ساهمت الشركة في حملة "البيت بيتك" لجذب السياحة العربية، كما اهدت الشركة للوزارة عام 2005 بعض المواد الفنية الدعائية، واضاف ان JWT تولت الحملة الترويحية للوزارة في الفترة من عام 2009 وحتى 2011 ، بعد ان فازت الشركة بالمناقصة وقتها ، مشيرا الى ان عام 2010شهد طفرة في اعداد السياحة الوافدة، ثم في عام 2015 تم توقيع العقد بين الشركة والوزارة لمدة 3 سنوات انتهت اليوم. وتقدم الرئيس التنفيذي ل JWT بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، ولوزراء السياحة السابقين على حسن التعاون، وقال أن الشركة لن تتأخر في تقديم المساعدة والدعم لوزارة السياحة في اي وقت تحتاج اليه، مؤكدا على تقديره الكامل للوزيرة ولكافة العاملين بالوزارة، على المجهودات المبذولة من اجل الترويج لمصر وتحسين الصورة الذهنية لها بالخارج، ومتمنيا التوفيق والنجاح للوزارة في حملاتها الترويجية القادمة لجذب مزيد من السياحة الى بلدنا الحبيب.