صرح الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن هناك فرصا استثمارية واعدة فى 4 مشروعات كبرى بمدينة العاشر من رمضان (مركز الخدمات الإقليمية – مدينة المعرفة – منطقة المال والأعمال المركزية – منطقة الزقازيق الجديدة)،لافتا إلى أن جهاز المدينة يعمل حاليًا على توصيل المرافق إلى المناطق الخاصة بتلك المشروعات، وذلك فى إطار توفير الفرص الاستثمارية المختلفة بالمدينة. وأشار إلى أن أى مستثمر يرغب فى ضخ استثمارات بهذه المشروعات، عليه التقدم بدراسة اقتصادية للمشروع، وتقديم الملاءة المالية لشركته، والخبرات السابقة. ولفت الدكتور مصطفى مدبولى،إلى أن مدينة العاشر من رمضان، بها فرص استثمارية واعدة، نظرًا لوجود بنية أساسية ومرافق متكاملة (محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى – إسكان – زراعة – خدمات – شبكة طرق محلية وإقليمية) بتكلفة تخطت 16 مليار جنيه، مع جود فائض من المرافق يساعد على الإسراع بمعدل التنمية بالمدينة، بجانب زيادة عدد المصانع بالمدينة، والتطور العلمي والتكنولوجي بها، مما يشير إلى قوة الطلب على الخدمات التجارية والمهنية بالمدينة، وزيادة طلب الشركات الكبرى على المبانى الإدارية والمكاتب بالمدينة، لتكون قريبة من مناطق الإنتاج والمناطق الصناعية، والاحتياج المتزايد للخدمات الداعمة للقاعدة الصناعية القائمة مثل خدمات (المحاماة – المالية – الاستشارية – الهندسية)، بالإضافة إلى موقع المدينة المتميز على شبكة طرق إقليمية ودولية، وقربها من أهم المدن والموانئ والمطارات، مما يمكنها أن تكون مركز الأعمال الإقليمي. وقال المهندس عبدالمنصف الرفاعى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان،إن المشروع الأول "مركز الخدمات الإقليمية"، بمساحة 1430 فدانًا، والمرحلة الأولى منه بمساحة 240 فدانًا، ويتضمن إنشاء مركز إقليمى ضخم للخدمات التجارية وتجارة التجزئة، والمراكز التجارية المتخصصة، ويضم هايبر ماركت، ومنافذ بيع للمصانع، ومراكز بيع بأسعار مخفضة، ومراكز ترفيهية عمرانية متكاملة، وشققا فندقية (فوق متوسطة وفاخرة) ومدارس دولية، وقرية ذكية، ويهدف المشروع لتشجيع نمو قطاع الخدمات، وتحسين الدور الإقليمي لمدينة العاشر من رمضان، وجذب الاستثمارات لتنمية محور القاهرة – الإسماعيلية، لخدمة سكان المدينة، والمجمعات المحيطة. وأضاف المهندس عبدالمنصف الرفاعى،أن الأنشطة الرئيسية للمشروع تتمثل في خدمات تجارية للجملة (عدة مشاريع هايبر ماركت، منافذ بيع لشركات عالمية)، وخدمات تجارة تجزئة وأنشطة أخرى، ومراكز ترفيهية، ومطاعم وكافيتريات وخدمات ضيافة مختلفة (فنادق)، ومراكز صحية وقرية ذكية، وخدمات تجارية لخدمة سكان المدن المجاورة، ووحدات سكنية (فوق المتوسط والفاخر) لفئات الدخل الأعلى، موضحًا أن المشروع يضم أكثر من 400 ألف م2 من الخدمات التجارية، ومقار الشركات التجارية، وحوالى 200 ألف م2 أنشطة مكملة، ويوفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل فى قطاع الخدمات. وأوضح رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان،أن فكرة شبكة الطرق بالمشروع، تتمثل فى الربط بين جميع أجزاء المشروع من خلال محاور عرضية وطولية، مع وجود مدخلين رئيسيين للمشروع من طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوى، وطريق العاشر بلبيس، وتم مراعاة توفير شبكة لخدمة حركة المشاة، تتفرع من الفراغات الرئيسية المُقترحة بالمشروع. وأضاف المهندس عبدالمنصف الرفاعى أن المشروع الثانى "مدينة المعرفة"، بمساحة 1915 فدانًا، ويهدف لإنشاء مدينة تعليمية معلوماتية تخدم الصناعة القومية، وتوفير كوادر على أعلى مستوى فى شتى الميادين المرتبطة بالصناعة، وإنشاء منطقة متخصصة للتعليم والأبحاث تحتوى على (معهد تدريب وأبحاث فنية صناعية وتكنولوجىة - مؤسسات تعليم عال حكومية وخاصة - خدمات قائمة على المعرفة والأبحاث - الأنشطة المكملة للمؤتمرات البحثية والمعرفية). ونوه إلى أن إجمالي عدد قطع الأراضي القابلة للبيع 153 قطعة، بمساحة 1677 فدانًا، ومساحات الأراضي تتراوح بين 11529 م2 (2.75 فدان) و312339 م2 (74.40 فدان)، ونسبة البناء من إجمالي مساحة المشروع 24 %، ونسبة البناء على مستوى قطع الأراضي 36 - 64 %، وارتفاعات المباني تتراوح بين 12 و15 مترًا. وقال المهندس شريف عبدالبديع، معاون رئيس جهاز العاشر من رمضان، والقائم بأعمال نائب رئيس الجهاز للمشروعات:إن المشروع الثالث "منطقة المال والأعمال المركزية"، بمساحة 756 فدانًا، ومساحة المرحلة الأولى منه 400 فدان، ويهدف لتعزيز النشاط الاقتصادي فى مدينة العاشر وشرق الدلتا، بما يتواكب مع التطور العالمى، وتوفير المناخ المناسب للاستثمار لدفع جهود التنمية وفتح آفاق متعددة فى هذا المجال. وأشار إلى أن المشروع له ميزة تنافسية من خلال توافر أراض فضاء تسمح بإنشاء مركز على أعلى مستوى، قريب من الموانئ الهامة، ويوفر حوالى 32 ألف فرصة عمل، مع إمكانية تسكين أسر العاملين، وتتوزع استعمالات الأراضى على النحو التالى (133 فدانًا بنشاط إدارى سكنى – 246 فدانًا بنشاط إدارى / تجارى إدارى – 100 فدان بنشاط فنادق / ترفيهى – 57 فدانًا بنشاط ترفيهى / تجارى، بإجمالى 536 قطعة أرض – 73 فدانًا لمسارات المشاة والمناطق العامة – 147 فدانًا للطرق)، وتتراوح ارتفاعات المبانى بين 21 و60 مترًا. وأضاف المهندس شريف عبدالبديع: تتمثل فكرة شبكة الطرق بالمشروع فى الربط بين مركز المدينة الرئيسي والحديقة المركزية بمحاور حركة رئيسية، وتم ربط المشروع بالأحياء السكنية المجاورة بمحاور حركة عرضية، وتم مراعاة توفير شبكة لخدمة حركة المشاة، تتفرع من فراغ رئيسي بقلب المشروع، لافتا إلى أن نسبة البناء من إجمالى مساحة المشروع 30 %، ونسبة البناء على مستوى قطع الأراضى 30 – 52 %، وارتفاعات المبانى تتراوح بين 21 و60 مترًا. وأوضح معاون رئيس جهاز العاشر من رمضان، أن المشروع الرابع "منطقة الزقازيق الجديدة"، بإجمالى مساحة حوالى 9 آلاف فدان، وصدر لها القرار الوزارى رقم 165 بتاريخ 24/2/2018 باعتماد المخطط ضمن مساحة المدينة، وتقع بين طريقى بلبيس شرق والطريق الدائرى الإقليمى ثم مدينة العبور الجديدة غربًا، ويحدها جنوبًا منطقة قرية المعرفة، التى تشتمل على جامعات خاصة وجامعة الزقازيق، ويشتمل المشروع على أنشطة (تعليمية – رياضية – طبية – سكنية – مراكز خدمية استثمارية – مناطق ترفيهية ونوادٍ). وأشار المهندس شريف عبدالبديع إلى أن فرص العمل الحالية بالمدينة حوالي 360 ألف فرصة عمل بخلاف العمالة المترددة على جميع المشروعات الجارى تنفيذها بالمدينة، وتقدر بأكثر من 100 ألف عامل، وتبلغ فرص العمل المستهدفة بالمدينة بنهاية عام 2032، حوالي مليون فرصة عمل، موضحًا أن عدد المصانع المنتجة 2056 مصنعًا باستثمارات 28.1 مليار جنيه، بانتاج سنوي 34 مليار جنيه، بينما يبلغ عدد المصانع الجارى إنشاؤها 1028 مصنعًا، بانتاج سنوي متوقع 2.7 مليار جنيه. تجدر الإشارة إلى أن مدينة العاشر من رمضان، هى باكورة المدن الجديدة، وأولى القلاع الصناعية الحضارية العمرانية، التي تتميز بموقعها المتوسط للموانئ المهمة بمصر، وتم إنشاؤها بالقرار الجمهورى رقم 249 لعام 1977 والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 567 لعام 1980، لتخفيف الضغط السكاني عن العاصمة والمناطق الحضارية، وخلق فرص عمل للشباب، وتقع المدينة على بعد 55 كم من القاهرة مرورًا بمدينتى العبور والشروق، وترتبط بإقليم الدلتا عن طريق الشرقية، وبمدن القناة عن طريق الروبيكي مرورًا بمدينة بدر وطريق مصر الإسماعيلية مرورًا بمدينة الصالحية الجديدة، وتبلغ مساحتها حوالى 95 ألف فدان، ويبلغ عدد السكان الحالي حوالي 650 ألف نسمة بخلاف 150 ألف متردد على المدينة، ومن المستهدف أن يصل عدد السكان ل2.1 مليون نسمة عام 2032.