L قال طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان معلقا على المطالبات الصلح مع الإخوان أن مبادرة الهلباوي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فى محاولة مستميتة من الجماعة لحل الأزمة التاريخية التى تمر بها الآن بعدما فقدت الأمل تماما فى أى تغيير على مستوى المشهد المصرى، خاصة بعدما أيقن التنظيم الإخوانى قوة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفشل الضغوط الدولية الموالية للجماعة فى إزاحة السيسى من المشهد، وتغير قواعد اللعبة السياسية التى أعقبت 30 يونيو 2013، وكما يقول المثل المصرى الشهير "عندما يفلس التاجر يبدأ فى البحث فى دفاتره القديمة لعل يجد فيها الإنقاذ". وأضاف "البشبيشى": "هذه المبادرة التى ولدت ميتة قبل أن تبدأ، تثبت أن كمال الهلباوى مازال يلعب دورا مؤثرا على مستوى التنظيم الدولى للجماعة وكانت لديه تعليمات ألا يعلن معادته للنظام المصرى بصورة علنية حتى لا يتم غلق الأبواب أمامه فربما يحتاجه التنظيم فى لحظة ما وها هى اللحظة قد جاء وقتها، وللأسف الشديد يتعمد كمال الهلباوى إغفال جرائم جماعته التى يحاول أن ينقذها من المصير التى اختارته هى بمحض إرادتها، فكمال الهلباوى يكذب كأى إخوانى يكذب