ينظم "بيت السناري" الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، يومًا عن الحضارة الأندلسية، تحت عنوان "يوم الأندلس"، وذلك يوم الأربعاء 26 سبتمبر/أيلول الجاري من العاشرة صباحًا وحتى التاسعة مساءً. ويشارك فيه أكاديميون ومتخصصون في الدراسات الأندلسية في الوطن العربي، وتقدم مؤسسة البابطين الأبحاث تحت العناوين التالية: "أبحاث دورة ابن زيدون ..القيمة والأثر، قراءة علمية وفنية"، للدكتور عبداللطيف عبدالحليم من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة، و"إصدارات دورة ابن زيدون.. قراءة في رصد التراث الأندلسي" يلقيه الدكتور فوزي عيسى من كلية الآداب جامعة الاسكندرية، و"دورة ابن زيدون.. إنعاش لذاكرة إسبانيا العربية وفاتحة جديدة للعلاقات الثقافية بين العرب وأوروبا"، للدكتور أيمن ميدان من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، و"مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية وإسهامه في خدمة التراث الأندلسي" يقدمه الدكتور محمد مصطفى أبو شوارب نائب الأمين العام لمؤسسة البابطين والأستاذ في كلية التربية بجامعة الاسكندرية. ويفتتح يوم الأندلس الدكتور صلاح فضل بمحاضرة عن النموذج الحضاري للأندلس، ويتحدث الدكتور محمد الكحلاوي الأمين العام لإتحاد الآثريين العرب عن العمارة الأندلسية، وسيلقي الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار جامعة الفيوم الضوء على نوادر النقود الأندلسية، ويتعرض الدكتور أيمن ميدان الأستاذ بكلية دار العلوم الذي في محاضرة موسعة عن المخطوطات الأندلسية النادرة، أما الدكتور حافظ المغربي الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة المنيا فسوف يتحدث عن جماليات القصيدة الأندلسية، ويناقش الدكتور بسيم عبدالوهاب الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية السجون وآثرها في الأدب الأندلسي. يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" يستضيف أيضًا أنشطة متنوعة؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية ودورات في الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات. ومن جانبها تهتم مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بالتاريخ الأندلسي، حيث سبق لها أن أقامت دورة "ابن زيدون" في مدينة قرطبة عام 2004، وأنشأت جائزة عالمية عن الدراسات التاريخية والثقافية في الأندلس، ولديها عدد من كراسي البابطين للدراسات العربية في جامعات الأندلس، وتقوم بعمل دورات تدريبية للمرشدين السياحيين لإعطاء صورة ناصعة وحقيقية عن التاريخ العربي في الأندلس.