وجه الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر لضيوف المؤتمر، وكذلك الأئمة والدعاة والواعظات الاتي يحرصون على الحضور والانضباط، وأعرب عن خالص شكره وتقديره لجهود القوات المسلحة المصرية ورجال الجيش، وان المجتمع بأسره فداء للوطن وترابه. وأكد جمعة، خلال كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدولى الثامن والعشرون تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعنوان والتى جاءت تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، نحن على أتم استعداد أن نقف على جبهة الدفاع سويا جنبا إلى جنب رجال الجيش فى محاربة الأعداء، ونحن لسنا أهل عدوان، ولن نسمح لحد أن ينال من أرضنا وكرامتنا وحريتها. وكشف الوزير عن توصيات المؤتمر، بالإجماع على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان ، وكل ما يدعم الدولة الوطنية يعد من صميم الدين، وإعطاء الأولوية لدعم مشروع الدولة الوطنية، والعمل على رفع مستوى الوعي العام بأن موجهة الإرهاب ليس مسولية الدولة وحدها بل هى مسئولية كل فرد فى المجتمع، و التركيز على بيان المخاطر الاقتصادية الإرهاب فالاقتصاد ولا استثمار ولا تنمية مع الإرهاب. وأوضح جمعة، أن من بين توصيات المؤتمر العمل على خلق بيئة رافضة الإرهاب وتحويل مواجهة الإرهاب ثقافة شعبية بحيث يصبح كل المجتمع رافض للإرهاب ومقاوم له، والعمل على خلق مناخ دولي يؤدى إلى خلق إرادة دولية حقيقية فى معاقبة الدول الداعمة للإرهاب، وسن تشريعات كفبلية بتجفيف منابر وتمويل الإرهاب دوليا ومحليا واعتبار ايواء الإرهاب والتسطر عليه جريمة ضد الإنسانية. وشدد الوزير على أن التوصيات ستضمن التوسع فى استخدام التواصل الاجتماعي لمجابهة المواقع المتطرفة وتفنيد أفكارها، وسن تشريعات دولية تجرم المواقع التى تراعي وتدعم الإرهاب، وضرورة التنبه بخطورة الشائعات وسن قوانين رادعة لمن يروج لها كونها أحد ركائز حرب الجيل الرابع، و العمل على تحصين النشء من براثن التطرف. وتابع: التأكيد على أهمية الوسطية والاعتدال وعدم الذهاب للألحاد والانحراف الفكرى، الذى يعد عامل رئيس فى انتشار الإرهاب، وعوة الأممالمتحدة إلى إصدار قانون دولي يجرم المواقع التى تدعو للإرهاب، و التأكيد على ترجمة تلك التوصيات إلى برامج تثقيفية وإلقاء الضوء عليها فى مختلف وسائل الإعلام، وان يكون عنوان المؤتمر القادم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان لدولة ونظام الحكم