"جهاز تنمية المشروعات" يدعم فعاليات معرض و مؤتمر "فارمسي اكسبو".. ويطلق مشروع صيدلي المستقبل

تواصل الشركة المنظمة لمعرض ومؤتمر فارمسي اكسبو 2018، "التجمع الأكبر للصيادلة في مصر والشرق الأوسط وافريقيا" استعداداتها على قدم وساق لإطلاق الحدث، في الفترة من 3 إلى 5 مارس 2018، بمشاركة جهات عدة منها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ويشارك الجهاز في المعرض خلال دورته الثالثة، باطلاق مشروع "صيدلي المستقبل" أحد المحاور الرئيسية لمؤتمر "فارمسي اكسبو" حيث يقوم الجهاز بتمويل انشاء صيدليات لشباب الخريجين بالتنسيق مع شركات تجهيز الصيدليات و موردي الأدوية ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية والمستلزمات بدءًا بالبنية الأساسية و الأرفف حتى البضائع اللازمة لافتتاح الصيدلية كما يقوم الجهاز بتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة في مجالات تصنيع الأدوية ومستحضرات التجميل ومستلزمات الصيدليات و المنتجات الأخرى ذات العلاقة.
وفى نفس السياق, تقوم الشركة المنظمة بعقد ورش عمل خلال أيام المعرض يديرها ممثلي الجهاز ويحضرها شباب الصيادلة برئاسة نادر عابد، مسئول ادارة الائتمان المركزي وتمويل الجمعيات بالجهاز وبمشاركة ممثل عن الشركة المنظمة لمعرض ومؤتمر "فارمسي اكسبو"، والتي أعدت برنامجا ضخما للترويج لورش العمل ضمن حملة الترويج للمعرض.
كما تعقد الشركة المنظمة بالتنسيق مع الجهاز مؤتمرا يحضره رجال الأعمال الراغبين في اقامة مشروعات صناعية في المجال أو تطوير مشروعات قائمة , و سوف تتولى الشركة المنظمة الدعوة له ويديره نادر عابد، مسئول ادارة الائتمان بالجهاز، فضلا عن تخصيص جناح لجهاز تنمية المشروعات للرد على استفسارات الزائرين خلال فترة الحدث.
من جانبه قال محمد مصطفى الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة إن المعرض يعد بمثابة ملتقى دوليًا يرمى لفتح آفاق جديدة للعارضين من الشركات الوطنية لتعزيز قيمة الاستثمار وإثراء الجانب العلمي و التقني للصيادلة في مجال الأدوية ومستحضرات التجميل، و العمل على استعادة مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العربية والأفريقية
جدير بالذكر أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع الشركة المنظمة يهدف أيضا ومن خلال المعرض إلى جذب المستثمرين المهتمين بصناعة الدواء ومنتجات العناية الشخصية في الدول العربية والأفريقية ودول شرق أوروبا للصناعة المصرية مما يسهم بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد لتعزيز عملية التصدير فضلا عن تحقيق نقلة نوعية في مستوى العلاقات المصرية المشتركة.