أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقوف الأزهر الشريف مع ليبيا وحرصه على استقرارها ووحدة ترابها، مؤكدًا خصوصية العلاقة التي تربط بين الأزهر الشريف وليبيا التي تمسك علماؤها بمنهج الأزهر ووسطيته لقرون عديدة. ووجه الإمام الأكبر بمضاعفة عدد المنح المقدمة للطلاب الليبيين الدارسين في الأزهر الشريف، واستيعاب أئمة ليبيا في برنامج لتدريبهم على مواجهة التحديات والمشكلات المعاصرة، كالتطرف والإرهاب، مضيفًا أن دعم ليبيا هو واجب ديني وقومي على الأزهر الذي يسعى لنشر السلام في العالم كله من خلال طلابه الذين يربيهم على قيم التسامح والتعايش؛ ليمثلوا دروعًا فكرية في مواجهة التطرف والإرهاب. كان ذلك خلال استقبال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية خلال زيارته للقاهرة.