توفير 7574 فرصة عمل جديدة في 63 شركة خاصة.. التفاصيل الكاملة    وكيل تموين الإسكندرية يبحث استعدادات معارض «أهلا رمضان»    طارق شكري رئيسًا لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات    وزير الداخلية يستقبل وزير خارجية جنوب السودان لبحث سبل التعاون المشترك    هايدينهايم ضد البايرن.. البافارى بالقوة الضاربة فى الدورى الألمانى    حسام حسن ينشر صورته مع كأس إفريقيا قبل انطلاق بطولة كان 2025    سيسكو يقود هجوم مانشستر يونايتد أمام أستون فيلا في البريميرليج    حقيقة توقيع يوسف بلعمري مع الأهلي 3 مواسم ونصف.. مصدر يكشف    الطقس غدا.. أجواء شديدة البرودة ليلًا وهطول أمطار فى الإسكندرية    ضبط طرفي مشاجرة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي    لسة واقفة حتى لو اتغربت.. فيديو بال AI لأم كلثوم تتحدث عن آثار مصر المسروقة    وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يتفقدان مكتبة «نون السحار 2» تمهيدًا لافتتاحها    خبير: لقاء نتنياهو وترامب يركز على قضايا الفساد والضفة الغربية بدلاً من غزة    باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات قدم تمويلات بأكثر من 750 مليون جنيه    الجيزة توضح حقيقة نزع ملكية عقارات بطريق الإخلاص    رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تشغيل فندق الكونتيننتال التاريخي وسط القاهرة بعلامة تاج العالمية    التشكيل – واتكينز يقود هجوم أستون فيلا.. وتبديلات في مانشستر يونايتد بسبب غيابات إفريقيا    حصاد 2025.. تنفيذ أكبر خطة حضارية لتطوير شوارع مدينة كفرالشيخ| صور    جامعة عين شمس تحقق إنجازًا جديدًا وتتصدر تصنيف "جرين متريك 2025"    وكيل الأزهر يلقي محاضرة لعلماء ماليزيا حول "منهج التعامل مع الشبهات"| صور    وزير الخارجية يعقد اجتماعاً ثلاثياً حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة قلقيلية ‫ويداهم بناية    على أنغام الربابة.. نائب محافظ الأقصر يشهد تعامد الشمس على معابد الكرنك| صور    «النجمة التي سقطت من السماء» يفتتح عروض نوادي مسرح الطفل في الغربية    مفتي الجمهورية: المؤسسة الدينية خَطُّ الدفاع الأول في مواجهة الحروب الفكرية التي تستهدف الدين واللغة والوطن    الصحة: إغلاق 11 مركزًا خاصًا للنساء والتوليد ب 5 محافظات لمخالفتها المعايير الطبية    القيمة السوقية لمنتخبات أفريقيا في كان 2025    رئيس الإمارات يبحث مع نظيره الفرنسي تعزيز العلاقات    إحالة أوراق قاتل زوجته أمام أبنائه إلى المفتي بالبحيرة    أمن الجيزة يفحص فيديو اقتحام عدد من الخيول فناء مدرسة بمنطقة بولاق    رئيس الوزراء يتابع مع وزير الكهرباء الموقف التنفيذى لمشروعات الطاقة المتجددة    دراما بوكس | المسلسلات المؤجلة بعد رمضان 2026 .. وقصة آسر ياسين ودينا الشربيني مع الصدمات النفسية    انطلاق اليوم الأول للاختبارات التجريبية لمنصة الذكاء الاصطناعي اليابانية بالأزهر    نصيحة للأمهات، احذري من تأثير ضغط الدراسة على علاقتك مع أبنائك    إيمى سمير غانم تكشف كواليس اختيار أسماء أبنائها مع حسن الرداد    لماذا نشتهى الطعام أكثر في الشتاء؟    عراقجي: مستعدون لإبرام اتفاق "عادل ومتوازن" بشأن برنامجنا النووي    اتحاد شركات التأمين: معالجة فجوات الحماية التأمينية تتطلب تعاونًا بين شركات التأمين والحكومات والمجتمع المدني    برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق    ضبط 3 محطات وقود بالبحيرة لتجميع وبيع 47 ألف لتر مواد بترولية    مدير تعليم البحيرة يتابع انتظام الدراسة بعدد من مدارس إيتاي البارود وكوم حمادة    وزير الخارجية يلتقي نائبة وزير خارجية جنوب إفريقيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية    «المصدر» تنشر نتيجة الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ أسيوط: استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية لاكتشاف المواهب الرياضية    حملة للمتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وذوي الهمم.. مجانًا    فى مباحثاته مع مسرور بارزانى.. الرئيس السيسى يؤكد دعم مصر الكامل للعراق الشقيق ولوحدة وسلامة أراضيه ومساندته فى مواجهة التحديات والإرهاب.. ويدعو حكومة كردستان للاستفادة من الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات    مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين في بورسعيد إثر حادث تصادم بين سيارتين    حقيقة تأثر رؤية شهر رمضان باكتمال أو نقص الشهور السابقة.. القومي يوضح    فضل العمرة فى شهر رجب.. دار الإفتاء توضح    محافظ القاهرة جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي    شهر رجب .. مركز الأزهر العالمى للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم    الصحة: فحص أكثر من 20 مليون مواطن في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    شهر رجب.. مركز الأزهر العالمى للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم    حبس المتهم بقتل زميله وتقطيع جثمانه إلى أربعة أجزاء وإخفائها داخل صندوق قمامة بالإسكندرية    بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟    بركلة جزاء قاتلة.. أرسنال يهزم إيفرتون ويعود لاعتلاء صدارة البريميرليج    قمة إنجليزية نارية.. ليفربول يحل ضيفًا على توتنهام في الجولة 17 من البريميرليج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالتفاصيل .. ننشر كلمة الفريق يونس المصري فى العيد 43 للقوات الجوية
نشر في الموجز يوم 13 - 10 - 2017

فى العيد 43 للقوات الجوية أكد الفريق يونس المصري قائد القوات الجوية أنه مَعَ كُلِ منَاسبةٍ تَحمِلُ مَعها ذِكرى الإِنتِصَاراتِ المَجِيدةِ وَتزرَعُ فىِ وَطَنِنا الثِقَةَ فى أنَ الحَاضِرَ زَاخِرٌ بالإِنجَازَاتِ وأنَ المُستَقبلَ مُشرِقٌ بِتكَاتُفِ شَعبِنا العَظِيم معَ أبنَائِهِ مِن أَبطَالِ القُواتِ المُسلَحةِ نُرَحِبُ بِكُم فى قُواتِكُم الجَويةِ البَاسِلةِ التى مَع كُلِ إِطلاَلةٍ لِشَمسِ أُكتوبَرْ المَجِيد ومَع عَبِيرِ نَسمَاتِهِ العَطِرة نَستَرجِعُ سَوياً ونَتذَكرُ إِحدى مَفاخِرِ العَسكَريِةِ المِصرِيةِ فىِ العَصرِ الحَديثِ ذِكرى إنتِصاراتِ حَربِ أُكتوبرِ المَجِيدةِ التى إستَهلَت بإِنطلاقِ نُسورُ مِصرَ مُحَلِقينَ فىِ عَنانِ السَماءِ ليَصِلوا إلى أهدَافِهم فىِ عُمقِ سَينَاءَ مُوَجِهينَ ضَربَاتِهمُ المُوجِعَةُ لِلعَدوِ فأَصَابَتهُ بالصَدمَةِ وفُقدَانِ السَيطَرةِ علَى قُواتِهِ ذَلكَ الأمرُ الَذِى كَان لهُ عَظِيمَ الأَثرِ فىِ بَعثِ الثِقَةِ فىِ نِفُوسِ أُسُودِ قُواتِنَا المُسلَحةِ الَذِينَ عبَروا فىِ أمواجٍ مُتتابِعَةٍ لإِستِعادَةِ الأَرضِ وإستِردَادِ الكَرَامَةِ ، وفىِ تَعاونٍ وَثِيقٍ مَعَ بَاقِى أَفرُع القُواتِ المُسلَحةِ إستَمرت القُواتُ الجَويَةُ فىِ المُشَاركةِ بفَاعِليةٍ فىِ تِلكَ المَلحَمةُ التَارِيخيَةُ الفَرِيدةُ ، التى سَجَلت إنتِصَاراتٍ مُتتَالِيةٍ لقُواتِنا المُسلَحةِ على طولِ الجَبهَةِ وفىِ عُمقِ سَينَاءَ الحَبِيبَة ،
فكانَ مِن الطَبِيعىْ أنْ يُفَكِرَ العَدو فىِ إضعافِ المُسَانَدةِ والغِطَاءَ الجَوىِ الذى تَعتَمِدُ عَليهِ قُوَاتِنا المُسلَحةِ وذلك بالهِجُومِ علَى القوَاعِدِ الجَويةِ والمطَاراتِ التى يُقلِعُ مِنهَا نُسُورنَا ومَا أن تمَكنَ مِن العَدوِ غُرُورِهِ وسُوءِ تَقدِيرهِ وعَدم مَعرِفَتِهِ لصَلابَةِ وفِطنَةِ المُقاتِلِ المِصرىِ وخَاصةً رِجال القُواتِ الجَويَةِ الَذِين دَائِماً مَا يستَلهِمُونَ مِن الأحداثِ الجِسَامِ العِظةَ والعِبرةَ حتَى بَدأَ العَدُو فىِ صَباحِ يَومِ الرَابِعِ عَشر مِن أُكتُوبرْ فىِ مُحَاولةِ تَحقِيقِ أوهَامِهِ مُوَجِهاً قُوتِهِ الضَارِبَةِ صَوبَ القواعِدِ الجَوِيةِ والمَطارَاتِ بِمَنطِقةِ الدِلتا فكَانتْ مَعرَكةُ المَنصُورَةِ التى تُعَدُ وبِحَق رَمزاً لِلتَحَدى حِينَ تَصَدى نُسُورُ الجَوِ المِصرِيينَ لِتلكَ الهَجمَةُ الشَرِسَةُ قَبلَ أن تَصِلَ طَائِراتَ العدُوِ لأهدَافِها وفَاجَأوه بِأدَاءٍ أَكثَرَ شرَاسَةٍ رَغمَ التَفوق النَوعِى لِلعَدُو ، ولَكِنَهُ الإِنسَانَ المِصرِى الذى يُحسِنُ إِستخدَامَ مَا لديِهِ مِن إِمكَانِياتٍ مَهماً كَانتْ إِمتَدَت تِلكَ المَعرَكةُ لِمُدةِ أَكثَرَ مِن خَمسُونَ دَقِيقَةً كأَطولِ مَعرَكةٍ جَويَةٍ فىِ تَاريِخِ الحُروبِ الحَدِيثَة وإشتَركَ فِيهَا أكثَرَ مِن (150) طائِرةٌ مِن الجَانِبَينْ وفَقدَ فِيها العَدُو ثَمانِيةَ عَشرَ طَائِرةً ولمْ يَستَطِع بَاقىِ طيَاريِهِ مُواصَلةِ القِتَال فلاذُوا بِالفِرارِ فكَانَ ذَلك اليَومُ نِبراساً لنا ولنُثبِتَ لأَنفُسِنَا قَبلَ الآخَرِين أَنَنَا دَائِماً عَلى مُستَوىَ الحَدثْ قَادِرِينَ بِعَونِ اللهِ أَن نُوَاجِهَ التَحَدِياتِ الحَالِيَةِ والمُستَقبَلِيَةِ مُتسَلِحِينَ بالإِيمَانِ وبعَزِيمَةٍ لا تَليِنْ وكَعادَةِ القُواتِ المُسَلَحةِ ، كمَثَلٍ يُحتَذَى بِهِ فىِ التَخطِيطْ طَويِلِ الأَمَد ، وبَعدَ إِنتِهاءِ الحَربِ مُبَاشرَةً تَمَ وضع الخِطَةُ الشَامِلَةُ لِلتَطوِيرِ والتَحدِيثِ فِىِ المَنظُومَةِ العَسكَرِيةِ التى شَمَلتْ الفَردُ والمُعِدَةُ على حدٍ سَواءْ وكَانَت القُواتُ الجَوِيَةُ أحدُ أهمِ مَن شَملَتهُم تِلكَ الخِطَةفبِدايةً بِالفَردِ ، فقَد تَم التَطويِرُ والإِرتِقاءُ بِالمُستَوى المَعيِشىِ والتَرفِيهى والصِحِى لِكافَةِ الأَفرادِ لكَى تَكُونَ عوامِلَ تُساعِدهُم علَى تلَقِى التَدريِبَ المُتَطَوِرَ على المُعِداتِ الحَدِيثَةِ بإِستخدامِ أحدَثِ المَناهِجِ وطُرقِ التَدريِب والمُحَاكِيات ، معَ إِيفَاد البَعثَات التَعلِيمِيةِ مِن جَميع التَخصُصاتِ ، إلى الدِوَل الشَقِيقَةِ والصَدِيقَةِ بِمَا يَسمَحُ بِتَطوِيرِ الأَداءِ وبالتَالىِ أساليِبِ العَملِ لِمُسَايَرةِ التَطورِ الذى طَرأَ علَى كَافةِ نُظمِ التَسلِيحْ
ومِن جِهَةٍ أُخرَى ، فقَد إِنتَهجَت مِصرُ مُنذُ حَربِ أُكتوبَر وحتَى وقتِنَا هَذا سِياسَةُ تَنوِيعِ مصَادرِ السِلاحِ بِمَا يتنَاسبُ مَعَ مُتطَلباتِنَا العملِياتِيَةِ لِيُصبِحُ لَديِنَا مَنظُومَةٍ مُتكَامِلَةٍ مِن أحدَثِ الطَائِراتِ (مُتعَدِدةِ المَهامِ – النَقلِ – الإِنذَار المُبَكِرِ – الإستِطلاعْ ) والهلِيكُوبتَر (الهِجومِى – المُسَلح – المُضَادِ لِلغواصَات – الخِدمَةُ العَامة) مِن مُختَلفِ دِوَلِ العَالمْ ، مَعَ الإهتِمَامِ أَيضَاً بالمُحَافَظةِ علَى الكفَاءَةِ الفَنيَةِ للأَسلِحَةِ والمُعِدَاتِ المَوجُودَةِ بالخِدمَةِ ومِنهَا التى إِشتَركَت فىٍ حَربِ أُكتوبَر بَل وتَطويرِهَا بِعقُولٍ وأَيَادٍ مِصرِيةٍ بِمَا يُمَكِنُ القُواتِ الجَويَةِ مِن تَنفِيذِ جَمِيعِ المَهامِ التى تُوَكلُ إِليهَا فىِ كَافَةِ الظُروفِ والأَوقَاتِ بدِقَةٍ وكفَاءَةٍ عَالِيةٍ ، على جَميِعِ الإِتجَاهَاتِ الإِستراتِيجِيةِ وإِيمَاناً مِنا بأَنهُ لا بُدَ لِلسَلامِ مِن قُوةٍ رادِعَةٍ تَحمِيهِ وتُحافِظُ علَى مُكتسبَاتِهِ ولِزيَادةِ الخِبراتِ والمهَاراتِ المُكتَسبةِ فقد تَمَ وضعُ خِطةٍ لتَنفِيذِ التَدريِباتِ المُشتَركةِ معَ الدِولِ الشَقِيقَةِ والصَدِيقَةِ وسَاعدنَا على ذَلِكَ المُستَوى الراقِى لِرجَال القُواتِ الجَويَةٍ فىِ كَافَةِ التَخصُصاتْ الأمرُ الذى دَعَا العَدِيدَ مِن الدِوَلِ لِطَلبِ تَنفِيذِ تَدرِيبَاتٍ جَوِيَةٍ مَعنَا وبصِفَةٍ مُستَمِرَةٍ لتأَكُدِهِم التَام مِن المَردُودِ الإِيجَابِى العَالى الذى سَيَعودُ علَيهِمُ مِن تَنفِيذِ تِلكَ التَدرِيبَاتِ نَظراً للخِبراتِ التى تَمَ إكتِسابِها خِلالِ المَعَارِكِ التى خَاضتَها القُواتِ الجَوِيَةِ وخَاصةً فىِ الفَترَةِ الأَخِيرَةِ بالإِشتِراكِ فىِ عملِياتِ القضَاءِ على العنَاصِرِ الإرهَابِيةِ وتَأمِينِ الحُدودْ. وفىِ إِطار حِرص القِيادَةِ العَامَةِ لِلقُواتِ المُسلَحةِ علَى التَحدِيثِ المُستَمِرِ لقُدراتِ وإمكَانِياتِ القُواتِ الجَوِيَةِ فقد تمَ إِكتِمَالُ تَوريدِ مَنظُومةِ الطَائِراتِ المُوجَهةِ المُسلَحةِ وكَذا طَائِراتِ النَقلِ (الكَاسَا) وكَذا إِستِلامُ عِدَةِ مَجمُوعَاتٍ مِن الطَائِراتِ مُتعَدِدَةِ المَهام (الرَافَال) التى تُعَدُ مِن أحدَثِ طَائِراتِ الجِيلِ الرابِعِ ، لِمَا تملِكُهُ مِن نُظُمِ تَسليحٍ وإِمكَانِياتٍ فَنِيَةٍ وقِتَالِيَةٍ عَالِيةٍ ، وكَذا تَمَ إِستِلامِ المَجمُوعَاتِ الأُولىَ مِن الطَائِراتِ مُتعَدِدَةِ المَهامِ (ميج-29) وكَذا الهلِيكُوبتَرِ الهِجُومِى (كَامُوف-52) ، وفىِ سياقٍ مُتَصلٍ فإِن التَحدِيثَ والتَطوِيرَ فىِ أَعمالِ البِنيَةِ التَحتِيَةِ الإِنشَاءَاتِ والمُسَاعدَاتِ المِلاحِيَةِ ومُعِداتِ الطيَرانِ بالقواعِدِ الجَوِيَةِ والمطَاراتِ سَار جنباً إلى جَنبٍ مَعَ وصُولِ الطَائِراتِ الحَديِثَةِ ليتمَاشَى مَعَ الأَنظِمَةِ المُركَبةِ علَى تِلكَ الطَائِراتِ وكَذا تَوفِيرِ كَافَةِ عنَاصِرِ التَأمِين لِعمل أسلِحةِ الجَوِ بالإِضَافةِ إلى التَصنِيعِ المُشتَركِ لِبَعضِ الطَائِراتِ مِثلَ الطَائِرة K-8 ، ومِن أجلِ تكَامُلِ هَذهِ المَنظُومَةِ فقَد إهتَمَت القُواتُ الجَوِيَةُ بِتَطوِيرِ وِرش صِيانَةِ الطَائِراتِ والهليكُوبتَرِ بِمُختَلفِ مُستويَاتِهَا لِلمُحَافظةِ علَى الكفَاءَةِ الفَنِيةِ العَالِيةِ لهَا وقد ظَهرَ جَلِياً أثَرُ مَا تَمَ مِن إِرتفَاعِ مُستَوى الكَفاءَةِ القِتَالِيةِ والفَنِيةِ لِلقُواتِ الجَوِيةِ الأمرُ الذى مكَنهَا مِن تَنفِيذِ مهَامِهَا بِدقَةٍ علَى كَافةِ الإِتجَاهاتِ الإِستراتِيجيةِ فىِ ضَربِ معَاقِلَ الإِرهَابِ فىِ العُمقِ اللِيبِى ، وكَذا إِشتِراكُ القُواتِ الجَوِيَةِ فىِ عملِيةِ
(عَاصِفةِ الحَزمْ) بعدَهَا عملِيةِ (إِعادَةِ الأَملْ) ضِمنَ قُواتِ التَحالُفِ العرَبِى لإِعَادةِ الإِستقرارِ والأَمنِ لِلشَعبِ اليَمنِى وحِمَايَةِ العُمقِ الإستراتِيجِى لمِصرَ مُتمَثِلاً فىِ بَابِ المَندَبْ أمَا مَا يَشغَلُ بَالِ كَافةِ طوائِفِ الشَعبَ المِصرِى وهُو مسارُ الحَربِ علَى الإِرهَابِ وبالتَالىِ دُور القُواتِ الجَوِيَةِ فِيهَا فأَودُ أَن أُوَضِحَ أنَ مِصرَ تَخُوضُ مُنذُ أربَعِ سنواتٍ حَرباً ضَروساً ضِدَ كيَانَاتٍ إِرهَابِيَةٍ مَدعُومَةٍ مَادِياً وتِكنُولوجِياً مِن دِوَلٍ بِعينِهَا تَهدِفُ إلى إِسقَاطِ الدَولَةِ المِصرِيَةِ التى تسعَى شَعباً وجَيشاً وشرطَةً إلى تَثبِيتِ أركَانِهَا فىِ تلاحُمٍ فَريِدٍ قَلمَا يَتواجَدُ فىِ زَمنٍ كَثُرَت فِيهِ التَكتُلاتِ ذَاتَ الخِططِ الشَيطَانِيَةِ ، التى تَهدِفُ إلى بَسطِ سَيطرتِهَا علَى دِوَلِ المَنطِقةِ بَعدَ زَعزَعةِ إِستقرارِهَا بِمَا يُسهِلُ مِن إِسقَاطِهَا كمَا حَدثَ مَعَ عَددٍ مِن دِوَلِ الجُوارِ والتى تُمَثِلُ عُمقاً إِستراتِيجِياً لمِصر أمَا دُورَ القُواتِ الجَوِيَةِ فىِ هَذهِ الحَربِ فَهُو تَنفِيذُ مَهَامٍ لَم تَكنْ ضِمنَ مهَامِهَا قَبلَ ذَلِك بَل دَعَتِ الضَرُورَةُ إِليهَا بإِستخدَامِ كَافَةِ أسلِحةِ الجَوِ مِثلَ تَأمِينِ الحِدُودِ علَى كَافَةِ الإِتجَاهَاتِ الإِستراتِيجِيةِ علَى مدارِ اليَومِ لِمَنعِ عملِياتِ التَهريِبِ وتسَلُلِ العنَاصِرِ الإِرهَابِيةِ ومُعَاوَنةِ قُواتِ إِنفاذِ القَانونِ فىِ عملِياتِ المُدَاهمَاتِ التى تَقُومُ بِهَا ضِدَ تَجمُعاتِ العنَاصِرِ الإِرهَابِيةِ فىِ سَينَاء التى نَحرِصُ فِيهَا دَائِماً علَى سلامَةِ المَدنِيينَ الذينَ يَتَخِذُهمُ الإِرهَابِيينَ دُروعاً وسَاتِراً لَهُم خِلالَ مراحِلِ تَنفِيذِ عملِياتِهمُ الدَنِيئَةِ أو خِلالَ مُحَاولاتِهِمُ الفِرارَ منِ قُواتِنَا ولعَلَكُم تَلحَظُونَ ترَاجُعاً كَبِيراً فىِ عَدَدِ وحَجمِ العَمَلِياتِ الإِرهَابِيَةِ بِمَا يُؤَكِدُ النَجَاحَاتِ الكَبِيرَةِ التى يُحَقِقُهَا أَبطالِ القُواتِ المُسلَحةِ ويَكفِى مَا أَعلنَتهُ عِدَةَ جِهَاتٍ دَولِيَةٍ بأنَ مِصرَ هِى الدَولَةَ الوَحِيدَةَ فىِ العَالمِ التى تُواجِهُ الإِرهَابَ بِشجَاعةٍ وجَرأَةٍ وصِدق وأَيضاً بِفَاعِلية كُلُ ذَلِكَ تَحقَقَ بفَضلِ اللهِ ووقوفِ الشَعبَ خَلفَ جَيشِهِ الذى دَائِماً مَا كَانَ عِندَ حُسنِ الظَنَ بِهِ ذَلِكَ لأَنهُ جَيشٌ وطَنِىٌ مِن نَسِيجِ هَذا الشَعبْ لَقَدْ تَسلَمنَا الرَايةَ عَالِيةً خفَاقةً مِن جِيلٍ بَذلَ الدَمَ والرُوحَ فىِ سَبِيلِ عِزَةِ ومَجدِ وَطنِنَا الحَبِيبْ ، بَعدَ أنْ أَضاءَ ومَهدَ لَنَا الطَريقْ ،
لِكَى نُكمِلُ المَسِيرَةَ ونَنطَلِقُ إلى أفاقٍ لا حِدُودَ لَهَا ، تَكَادُ تَتَسِعُ لِطُموحَاتِ شَعبِنَا العَظِيمْ ، فكُنَا وسَنَظَلُ بِعونِ اللهِ
عِندَ حُسنِ الظَنَ بِنَا وفىِ هَذا اليَومِ الخَالِدِ دَائِماً نَتذَكَرُ بِكُلِ العِرفَانِ شُهدَاءَ القُواتِ الجَوِيَةِ الذِينَ لَمْ يَبخَلوا بِأرواحِهمِ
فىِ سَبِيلِ غَدٍ أفضَلٍ لَنَا جَمِيعاً ونُعَاهِدُهُمْ وَنُعَاهِدُ شَعبِنَا العَظِيمِ أنَنَا علَى طَريِقِ النَصرِ مَاضُونَ
وأنْ نُبذِلُ فىِ ذَلِكَ العَرَقَ والدَمَ بَلْ والرُوحِ -حَفِظَ اللهُ مِصرَ وَشَعبَهَا وَجَيشَهَا وبَلَغنَا جَمِيعاً مَا نَصْبُوا إِليهِ مِنْ عِزَةٍ وأَمنٍ وَرخَاءٍ فىِ ظِلِ قِيَادَتِنَا السِيَاسِيَةِ الحَكِيمَةْ
والسَلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَركَاتُه ،،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.