يفتتح رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي أجندته السياسية باجتماعات مع عدة قادة أوروبيين لبحث الحلول المقترحة لمواجهة الأزمة المالية التي تواجهها بلاده. ومن المقرر أن يجتمع راخوي مع رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي في مدريد يوم غد فيما سيستقبل يوم الخميس المقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لبحث مفاتيح التغلب على الأزمة الاقتصادية وتدعيم العلاقات الثنائية القوية التي تساهم في دعم العلاقات ونموها وازدهارها ضمن الاتحاد الأوروبي. وسيجتمع راخوي في السادس من سبتمبر المقبل مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ضمن إطار القمة الاقتصادية التي ستعقد بين البلدين في مدريد في الوقت الذي سيجتمع مع رئيس الوزراء الفنلندي جيركي كاتاينين في 11 سبتمبر المقبل لبحث مسالة المساعدات المالية التي ستقدمها أوروبا لاسبانيا لإنقاذ قطاعها المالي. ويتوجه راخوي إلى روما في 21 سبتمبر المقبل للاجتماع بنظيره الايطالي ماريو مونتي بهدف بحث القضايا المشتركة واستعراض تطور الأوضاع في المنطقة وذلك بعد اجتماعهم في مدريد في الثاني من أغسطس الجاري ثم يتوجه بعد ذلك إلى نيويورك لحضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 شهر سبتمبر المقبل. وكانت نائبة رئيس الوزراء الاسباني سورايا ساينث دي سانتاماريا قالت في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن اسبانيا تسعى لتقلد دور قيادي في الاتحاد الأوروبي وإحراز تقدم في عملية التكامل الأوروبي مشددة على أن راخوي سيتخذ الخطوات اللازمة لتعزيز دور اسبانيا في المنطقة.