نفذت القوات الجوية الإسرائيلية، الخميس، غارة على منشأة عسكرية غربي البلاد، مرتبطة بأنشطة ذات صلة بإنتاج أسلحة كيماوية، مما أسفر عن مقتل جنديين، وتسبب في أضرار مادية. وذكر الجيش السوري في بيان أن الهجوم وقع في وقت مبكر من اليوم الخميس، واستهدف "منشأة" بالقرب من بلدة مصياف، بالقرب من ساحل البحر المتوسط. وأضاف الجيش أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ بينما كانت في المجال الجوي اللبناني. وحذر البيان من "تداعيات خطيرة لهذه الأعمال العدائية على أمن واستقرار المنطقة". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن منشأتين قصفتا، هما مركز للبحث العلمي، وقاعدة عسكرية قريبة، حيث يتم تخزين صواريخ أرض - أرض قصيرة المدى. وقال المرصد إن الموقع يضم فرعا للهيئة الحكومية التي تتهمها الولاياتالمتحدة بإنتاج أسلحة كيماوية. ولم يكن هناك تعليق فوري من إسرائيل، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس". ومع أن إسرائيل نأت بنفسها عن الحرب الأهلية السورية إلى حد كبير، إلا أنها نفذت عددا من الضربات الجوية ضد شحنات أسلحة يشتبه في أنها كانت موجهة إلى ميليشيات حزب الله المسلحة التي تقاتل إلى جانب دمشق.