شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اليوم الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية، وبتخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية، والفنية العسكرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، والمعهد الفني للقوات المسلحة، والمعهد الفني للتمريض، والضباط المتخصصين، وذلك بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية ومشاركة ضيوف مصر من الدول العربية الشقيقة. وفي بداية الاحتفال؛ قام الرئيس برفع علم مصر على قاعدة محمد نجيب العسكرية إيذاناً بافتتاحها رسمياً، كما قام بصحبة ضيوف مصر من الدول العربية الشقيقة باستعراض القوات المصطفة وذلك من خلال جولة بالسيارة المكشوفة في كافة أرجاء القاعدة العسكرية، والتي تم إنشاؤها فى إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة، لتحل خلفاً للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التى تم إنشائها عام 1993، وتم دعمها بوحدات إدارية وفنية جديدة وإعادة تمركز عدد من الوحدات التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية بداخلها، وبما يعزز من قدرتها على تأمين المناطق الحيوية بنطاق مسئوليتها في غرب مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالى.كما شهد الرئيس بحضور المحافظ العروض العسكرية والجوية التي قدمها طلبة الكليات العسكرية، والتي أظهرت المهارات والقدرات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم بكلياتهم، وعكست استيعابهم لبرامج التدريب العملية، ومنح الرئيس الأنواطَ لأوائل الخريجين من مصر وبعض الدول الشقيقة والصديقة.وقام كذلك الرئيس وضيوف مصر من الدول العربية الشقيقة بافتتاح متحف محمد نجيب، ثم استمع إلى كلمة اللواء علي عادل عشماوي قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والذي استعرض أهداف إنشاء القاعدة العسكرية الجديدة وأهم وحداتها ومكوناتها. كما افتتح الرئيس بالفيديو كونفرانس أعمال تطوير ورفع كفاءة بعض التشكيلات العسكرية، ومنها معسكر المشير أحمد بدوي بالفرقة السابعة مشاة ميكانيكي، ومعسكر اللواء أ ح محمد عبد العزيز قابيل بالفرقة الرابعة المدرعة، ومعسكر الفريق حسن علي أبو سعدة بقاعدة براني العسكرية.واستمع الرئيس إلى كلمة الفريق أول صدقي صبحي، التي أشار فيها إلى أن القوات المسلحة كانت على مر العصور الدرع الواقي لمصر وللمنطقة العربية، مؤكداً التزام القوات المسلحة بمواصلة مسيرة التطوير والتحديث والتضحية والفداء لحماية أمن مصر والمصريين. كما تسلم الرئيس كذلك درع الكليات والمعاهد العسكرية، من أوائل الكليات العسكرية وكلية الشرطة والمعاهد الفنية التابعة للقوات المسلحة، كهدية تذكارية. كما تسلم المصحف الشريف كهدية تذكارية من أوائل خريجي الكليات المدنية الذين شاركوا في الحفل تعبيراً عن التضامن بين كافة أبناء الشعب المصري.شارك في الاحتفال كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الأمير/ سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وصاحب السمو الأمير/ خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ومستشار جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي ووزير الدفاع، والفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد قائد أركان الجيش الموريتاني.