تحت عنوان " النظام الإيراني يقود الإرهاب العالمي"، أصدرت منظمات عربية ودولية بيانا للتصدي لأنشطة طهران المزعزعة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط. وسلمت البيان منظمتان، هما جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، والمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة. وطالبت المنظمات العربية والدولية، مجلس حقوق الإنسان بإصدار بيان يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي خلال جلسة خاصة ستعقد في الدورة السادسة والثلاثين للمجلس في سبتمبر المقبل. وأرفقت المنظمات في البيان سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة عبر أذرع عسكرية. ففي داخل إيران أسست فيلق القدس وغيره من الميليشيات الطائفية، أما خارجها فأسست ومولت كلا من حزب الله في لبنان وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وميلشيات طائفية في سوريا، وميليشيا الحوثي في اليمن، وسرايا المختار والأشتر في البحرين. وفي عام 2016 اعترفت إيران رسميا، على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج البلاد في سورياوالعراق وأفغانستان وباكستان واليمن. واستعرض البيان العديد من العمليات الإرهابية التي تقف خلفها إيران منذ عقود، وإن كان أبرزها في عام 1982، حيث تم اختطاف 96 مواطنا أجنبيا في لبنان بينهم 25 أمريكيا فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وكل عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.