استقبل يحيى راشد، وزير السياحة، الرئيس التنفيذى العضو المنتدب لشركة (بى بريميام) الشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية بمصر أحمد مقلد، حيث أكد الطرفان على أهمية التعاون فيما بينهما فى العديد من المناسبات التى تقيمها جينيس فى مصر. وأكد "راشد"- خلال اللقاء اليوم الخميس، أن وزارة السياحة حريصة تماما على التعاون مع كل المؤسسات الدولية والهيئات المختلفة التى يمكن أن يتم الاستفادة من نشاطها فى الترويج للسياحة المصرية. وأوضح أن تنسيقا كاملا سيتم بين وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة مع الشريك الرسمى لمؤسسة جينيس فى مصر من أجل إقامة العديد من المناسبات التى يمكن أن يكون لها مردود إيجابى جاذب للسياحة من الأسواق المختلفة للمقصد السياحى المصرى. وأشار وزير السياحة إلى أن جينيس للأرقام القياسية سيكون لها دور هام فى الترويج للسياحة المصرية وتنشيطها من خلال الفعاليات التى تقوم بتنفيذها فى مصر والتى تحظى بتغطية عالمية وإقليمية من وسائل الإعلام المختلفة ويتم خلالها إبراز مصر والمنتج السياحى المصرى من خلال تلك الفعاليات. وقال إن الأحداث التى ترعاها وتقدمها جينيس للأرقام القياسية سيكون لها مردود إيجابى على السياحة المصرية وتتسق مع السياسة التى تتبعها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة باستضافة المشاهير من العالم لتسليط الضوء عليهم ترويجا وتنشيطا للسياحة المصرية. وتوقع أن تشهد السياحة المصرية طفرة كبيرة قريبا تستعيد فيها معدلاتها السياحية الطبيعية وتستعيد مكانتها كأحد أهم مصادر الدخل القومى المصرى التى تميز تلك الصناعة الهامة التى كان لها دور رئيسى كمصدر للعملات الأجنبية فى الدخل القومى المصرى. وفى السياق ذاته، أشاد مقلد بالتعاون الكبير واللافت من وزارة السياحة وحرص وزير السياحة على التنسيق الكامل مع جينيس، مؤكدا أن هناك العديد من الفعاليات والمناسبات التى سيتم إقامتها ويتم الترتيب لها فعليا فى الوقت الحالى من أجل جذب أكبر عدد من المصريين (الأفراد والمؤسسات) الراغبين فى التسجيل فى الموسوعة العالمية أو تحطيم أرقام قياسية حالية وهو ما سيكون لهو تأثير إيجابى على حركة السياحة إلى مصر والترويج لها. وأوضح أن أجندة المناسبات والفعاليات التى تقيمها جينيس فى مصر يتم الإعداد لها حاليا وتم البدء فعليا فى الترتيب لحدث كبير من تلك الاحداث سيكون له مردود إيجابى على الترويج للسوق السياحى المصرى. وشدد على أن كافة الفعاليات التى يتم الترتيب لها سيكون لها انعكاس إيجابى ومردود عال لتحسين الصورة الذهنية عن مصر وتقديم مصر بصورتها الحقيقية للعالم وما تتمتع به من أمن وأمان.