قد يحيى راشد، وزير السياحة، أن هذه المؤشرات الإيجابية تدل على استعادة مصر لمكانتها فى ظل التغير الملحوظ في الصورة الذهنية لدى السائح عن المقصد المصرى، وهو ما دعمته زيارات لشخصيات بارزة على المستوى الدولي لمصر. واضاف على هامش سوق السفر العربى ATM في دبي، فى تصريحات لقناة بلومبرج في برنامجها الصباحي ردًّا على سؤال حول تأثير الحوادث الإرهابية الأخيرة على حركة السياحة لمصر، أن هذه الظاهرة أصبحت ظاهرة عالمية، وأن الحكومة المصرية نجحت في محاربة الاٍرهاب، وأنها مازالت تبذل جهودا كبيرة للقضاء عليه، مضيفا أن هناك أحداثًا مماثلة ضربت بعض دول العالم الكبرى فى الفترة الأخيرة، مثل باريس ولندن، ولكن نرى دائمًا أن الوجهات السياحية المعروفة تتعافى بسرعة من الأزمات، ومن هذا المنطلق نحن متفائلون للغاية فيما يخص الحركة السياحية إلى مصر، والأحداث الأخيرة التي حدثت مؤخرًا مسألة مؤقتة ولن تؤثر على مكانة مصر وسمعتها كبلد آمن يرحب دائما بضيوفه، ويتمتع بكل عناصر جذب وخدمة السياح، مؤكدا أهمية التعاون بين الدول لمواجهة مثل هده الأحداث المؤسفة والعمل معا لاستعادة حركة السياحة العالمية لمعدلاتها. وردا على سؤال حول عودة السياحة الروسية، قال راشد: إنه بالتأكيد يتمنى عودة السياحة الروسية، إلا أنه أكد أن الوزارة تعمل الآن على تنمية عدة أسواق أخرى لزيارة المقصد السياحي المصري، مثل السوق الألمانية التي شهدت نموًا ملحوظًا في الطلب على المقصد السياحي المصري، وهناك نموًا أيضا في عدة أسواق في الشرق الأوسط ودول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية، وفي الدول الأوروبية، بالإضافة إلى أن هناك نموًا في الطلب على المقصد السياحي المصري من بعض الدول الآسيوية مثل الصين واليابان، فضلا عن الولاياتالمتحدةالأمريكية.