مفيد فوزى: مشوارنا الصحفى طالته معارك مهنية شريفة على عكس الوضع الحالى

شهد المجلس الأعلي للثقافة بأمانة الدكتورهيثم الحاج علي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس، حفل تكريم للكاتب الصحفي والسيناريست روؤف توفيق رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الأسبق، أقامته الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تقديرا لدوره ومشواره السينمائي الكبير، بحضور كوكبة كبيرة من النقاد والصحفيين علي رأسهم الكاتب الصحفي مفيد فوزي ونقيب السينمائيين مسعد فوده، والشاعر الكبير جمال بخيت، والناقد الأمير أباظة رئيس الجمعية، والناقدة إيريس نظمي .
وعن أنحياز رؤف توفيق للناس وصف الكاتب الكبير مفيد فوزي جيله وجيل رؤف بأنه جيل تحمل الكثير وأنحاز الكبار فيه للناس ولابد من يعمل في صباح الخير أن يكون كذلك، وأضاف بأن مشوارهما الصحفي معا طالته المعارك المهنية الشريفة ورغم ذلك لم يوجد بها كلمة ايذاء واحدة فكانت المنافسة كما وصفها تليق بكتاب في مجلة صاغت وجدان أمة ، وتمني مفيد أن يجد في حفل تكريم هذا الكبير مسئول من الدولة لكي يدشن لهذا الأحتفال لرجل يستحق كل الأحترام والتقدير، وعن تأثير مجلة صباح الخير ورؤف توفيق في وجدانه الأنساني والفكري.
و قال الشاعر جمال بخيت بأن تكوينه الأدبي تشكل في صباح الخير لما كان يربطه بتلك المجلة علي وجه الخصوص، وأضاف بأن أول قصيدة خاصة بمناسبة كانت قصيدة له في عيد ميلاد المجلة وكان وقتها طالب ثانوي عندما دخل بها للأستاذ رؤف توفيق والذي تركها له ورحل ثم رأي مقطع منها منشور بعد ذلك في صفحة بوسطجي صباح الخير، وأشار بخيت إلي الشاعر الكبير فؤاد حداد الذي قدمه بعدها في باب الشعر بالمجلة وأختتم بخيت كلمته واصفا صباح الخير بالجامعة المكتملة التي جمعت الشاعر الكاتب والرسام الكاتب والسيناريست الكاتب والمفكر الكاتب، كما وصفه بأنه معلم الكلمة، فمن خلال أعماله تتلمذت أجيالا كثيرة فقد كان مناضلا بالقلم مهموما بقضايا بلده من خلال قلمه المتمرد.
وعن دور رؤف توفيق في المشكلات الكثيرة التي واجهت بعض النصوص وصف نقيب السينمائيين مسعد فوده رؤف بأنه "رجل المهام الصعبة " فدائما كما قال ما كان يفصل بموضوعية وأدب جم في كثير من النصوص والسناريوهات التي كانت ترسل إليه وحتي بعد توقف العمل المثار بصدده الأزمة أو المشكلة كان دائما يأتي بالقول الفاصل فيه.
وعن دورة مهرجان جمعية الفيلم الأولي تحدث الناقد محمود عبد السميع رئيس الجمعية قائلا بأن أول دورة للجمعية كانت سنة 1975 وكان لابد من تشكيل لجنة للتحكيم فشكلت من كبار النقاد وكان رؤف وقتها أحد أعضاء لجنة التحكيم وأكد بأن هذا يدل علي قيمته الكبيرة أن يشارك كوكبة تضم أسماء غاية في الأهمية أمثال كمال الشيخ وشادي عبد السلام وأحمد كمال مرسي وسمير فريد.
وأوضح الأمير أباظة الدور الكبير الذي لعبه رؤف توفيق في مسار النقد والكتابة السينمائية والكتب الهامة التي أثري بها المكتبة السينمائية ومنها "السينما عندما تقول لا - سينما الحب - سينما الزمن الصعب " وغيرها الكثير من الكتب الهامة التي نالت أعجاب النقاد والجمهور، وفي نهاية الاحتفالية أهدت الجمعية درع تكريم للناقد الصحفي رؤف توفيق وقامت بالأعلان عن كتاب أصدرته الجمعية للكاتب الصحفي سمير شحاته عن مسيرة روؤف الإبداعية والنقدية.