تطل المغنية داليدا من جديد عبر شاشة السينما بعد مرور 30 عاماً على رحيلها، وذلك من خلال فيلم يتناول قصة حياتها المبهرة البراقة في ظاهرها والمأساوية في جوهرها والتي انتهت بالإنتحار في 1987. ويستعرض الفيلم جوانب ربما لم تكن جلية في حياة الفنانة الراحلة لكنها أثرت عليها نفسياً مثل عدم إنجاب أطفال وشعورها القاسي بالوحدة وصولاً إلى انتحارها عام 1987 إثر تناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة تاركة رسالة قصيرة تطلب فيها الصفح من جمهورها. وهو من إخراج الكاتبة والمنتجة الفرنسية من أصل مغربي ليزا أزويلو التي تعاونت في صنع العمل مع شقيق داليدا المنتج العالمي المعروف باسم "أورلندو". وكانت عارضة الأزياء الإيطالية سفيفا آلفيتي هى من تجسد شخصية داليدا بعد أن اختيرت من بين 200 ممثلة رشحن لتأدية دور المغنية الراحلة.