كشف الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، عن الإحساس الذي غمر جهاز الفراعنة خلال ركلات الجزاء بمباراة بوركينا فاسو، في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون، وإهدار عبد الله السعيد، لاعب الأهلي، للركلة الأولى. وكان المنتخب الوطني قد تعادل مع الخيول البوركينية بنتيجة (1-1)، خلال الوقت الأصلي والإضافي، ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح، ويتألق الحضري في التصدي لركلتي جزاء، ليقود الفراعنة للنهائي والفوز بالميدالية الفضية في الكان. وقال كوبر، خلال تصريحات تليفزيونية، إن أعضاء الجهاز الفني انتابتهم برودة في أجسادهم بعد إهدار السعيد للركلة الأولى، إلا أنه كان هناك شعور بالأمل في باقي الركلات، والأجواء الحميمية داخل صفوف المنتخب كانت تخدم مثل تلك الظروف، وكان جهاز الفراعنة لديه الأمل في إهدار لاعبي بوركينا لركلة جزاء، وهذا ما تم بالفعل. وأضاف كوبر أنه كان يملك ذكريات سيئة مع ركلات الترجيح، وأنه لو لم تسجل مصر الركلة الثانية، التي نفذها رمضان صبحي بنجاح، لكانت ستصبح المشكلة الحقيقية، قبل أن يتألق الحضري في التصدي للركلتين، مضيفًا أن مصر لم تكن محظوظة بالفوز على بوركينا، وأن الأمر كان نتاجًا لعمل شاق مع لاعبي المنتخب المصري.