حياة الراقصات الخاصة دائماً ما تكون محاطة بالكثير من الغموض والسرية، وأغلبهن يحرصن على الإبتعاد عن أعين الصحافة والإعلام حيث تثير حياتهن فضول البعض من الجماهير وخاصة لتعدد زيجاتهن والشائعات التى تنتشر حول هذه الزيجات.. فى هذا التقرير ترصد"الموجز" أبرز زيجات الراقصات والأسرار الخفية وراء هذه الزيجات بعد القبض على زوج الراقصة دينا لصدور 40 حكما قضائيا ضده , حيث انتشرت الكثير من الأخبار فى مواقع السوشيال ميديا عن إلقاء الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار القبض على رجل الأعمال وائل أحمد فؤاد زوج الراقصة دينا لتهربه من تنفيذ أحكام صادرة ضده،حيث أنه صادر ضده 40 حكماً قضائيا بالسجن بينها خمس أحكام نهائية بالحبس واجبة التنفيذ، وجميع الأحكام تتعلق بإستيلائه على مبالغ مالية كبيرة تحصل عليها أثناء دعوته للمواطنين بإنشاء تجمع سكنى حديث ولكنه لم يف بوعده. بعد ذلك قررت دينا الخروج عن صمتها والتعليق على واقعة حبس زوجها من خلال صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعى قائلة: إن مشكلة القبض على زوجها لا تخصها لأن هذه المشاكل تتعلق بعمله وليست لها علاقة بها ولا تستطيع التعليق عليها، مشيرة إلى أن زوجها أكد لها أنه تم إحنجازه بسبب خطأ إدارى بالرغم من سداده قيمة الشيك المستحق عليه، وأنه انتهى من جميع إجراءات القضية التى صدر فيها حكماً ضده. رجل الأعمال وائل فؤاد لم يكن الزوج الوحيد فى حياة الفنانة دينا فقد تعددت زيجاتها التى حملت الكثير من الجدل حيث تزوجت 7 مرات،فكانت الزيجة الأولى لها سراً من رجل الأعمال سمير عبد الله وتم الكشف عنه بعد أن رفعت دينا عليه قضية للطلاق منه،وبعد حصولها على الطلاق أبدت ندمها على هذا الإرتباط ثم أعلنت إعتزالها الرقص وبعد عدة شهور تراجعت عن قرارها، وكانت الزيجة الثانية لدينا من المخرج الراحل سامح الباجورى الذى تعتبره من أفضل الرجال الذين تواجدوا فى حياتها والذى رزقت منه بنجلها الوحيد علي. وبعد وفاة الباجورى تزوجت دينا من شاب لم تعترف به إلا بعد تسريب صورة من عقد زواجهما،أما زوجها الرابع فكان رجل الأعمال حسام أبو الفتوح الذى يعتبر من أشهر الزيجات التى صاحبتها الكثير من الجدل فى حياة دينا حيث اتهمته فى قضية الشرائط المخلة بالآداب العامة بعد تصويرها فى أوضاع مخلة وتم إسقاط حكم سجنه ثلاث سنوات بعد إعادة محاكمته وتنازل دينا عن إتهامها له. وفى عام 2011 تزوجت دينا من زوجها الحالى وائل فؤاد، وكشفت دينا فى أحد البرامج الحوارية أنها بالرغم من تعدد زيجاتها إلا أنها لا تعترف سوى بمرتين فقط قائلة:"إتجوزت كتير بس مش بعترف إلا بجوازتين بس، وهما المخرج الراحل سامح الباجورى وزوجها الحالى وائل فؤاد، والزيجات الأخرى كانت مراحل ومرت ولن أقف عندها كثيراً". أما عن الراقصة الأرمينية صافيناز فدائماً ما كانت تثير الجدل حول إعلان زواجها، فكانت فكرة الزواج لديها ما هى إلا لمصلحتها الخاصة حيث كانت تبحث عن الزواج الأمن الذى يمنحها الإقامة فى مصر والحصول على الجنسية خاصة بعد التهديدات الأخيرة التى تعرضت لها بقرار ترحيلها من البلاد لأنها ترقص بدون ترخيص، فلم يكن أمامها فى ذلك الوقت أى حل سوى الزواج من مصرى فتزوجت عرفياً من رجل الأعمال أحمد السيد عبد العظيم صاحب أحد شركات السياحة بالمهندسين بعد علاقة بينهما دامت لمدة 6 أشهر وكان الزواج بمثابة مصلحة منها لعدم ترك الشهرة الواسعة التى حققتها فى مصر، ولكن عبد العظيم كان حريصاً على أن يكون الزواج عرفياً لأن عائلته لا ترضى بأن يتزوج من راقصة مهما كانت الظروف الأمر الذى أزعج صافيناز وجعلها تطالبه بإعلان الزواج، وبعد رفض زوجها رفعت دعوى قضائية ضده تطالبه فيها بإثبات الزواج العرفى حتى تتمكن من تجديد الإقامة بمصر ولكن محكمة الأسرة رفضت الدعوى المقامة من صافيناز. اشتهرت الفنانة فيفى عبده بعبارة "الرجالة كتيرة بس فين النفس"، وبالرغم من ذلك نجدها تزوجت خمس مرات على مدار حياتها منهم ما هو رسمى على يد مأذون شرعى وآخر عرفى عن طريق المحاميين، حيث كانت الزيجة الأولى لها من رجل الأعمال السعودى كمال مجاهد صاحب الملهى الليلى الذى كانت تعمل به وكانت فى ذلك الوقت قاصر حيث كان عمرها 14 عاماً فتم "تسنينها" ،وكان فارق السن بينها وبين مجاهد فى ذلك الوقت 15 عاماً، وأنجبت منه ابنتها عزة ثم إنفصلت عنه، وبعدها تزوجت من طبيب ثم مستشاراً وبعده مخرجاً، وكان آخر زيجاتها زوجها الحالى رجل الأعمال الفلسطينى محمد الديراوى الذى تعتبره فيفى أقرب أزواجها إلى قلبها وأنجحهم، وأنجبت منه ابنتها هنادى وعلاقتهما مستمرة لأكثر من 25عاماً. وعلى عكس الكثير من الراقصات نجد أن الفنانة لوسى اكتفت برجل واحد فى حياتها حيث تزوجت من المنتج ورجل الأعمال وصاحب المنشأت السياحية سلطان الكاشف الذى وصفته فى أحد البرامج بأنه"سلطان حياتها"، وأنجبت منه ابنها الوحيد فتحى. وصارت الراقصة صوفيا شاهين على خطى الفنانة لوسى حيث اكتفت بزيجة واحدة فى حياتها وهى من المنتج محمد المصرى الذى أحبته كثيراً لدرجة انها إعتزلت الرقص من أجل إسعاده وإكتفت بالعمل فى مجال التمثيل.