بحثت دولة قطر وتركيا في الدوحة، اليوم الإثنين، مستجدات الأوضاع في سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في العاصمة القطريةالدوحة مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، بحضور رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب. ووفقًا ل"قنا"، جرى خلال الجلسة بحث آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، لا سيما التطورات الأخيرة في شرق حلب، وما نتج عن اجتماعات الأطراف في أنقرة والاجتماع الثلاثي في موسكو، إضافة إلى تنسيق الجهود لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة وباقي المدن السورية. كما تم تبادل وجهات النظر حول المسار المستقبلي للأزمة السورية والسبل الكفيلة بإيجاد حل سياسي وفق اتفاق "جنيف 1" وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأكد الطرفان خلال الاجتماع، التزام دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة بدعم الشعب السوري الشقيق، وشددا على أهمية تطبيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار وضمان سلامة المدنيين وفق القرارات الدولية. وجدد الطرفان دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا وحماية المدنيين من القصف الوحشي المستمر من قبل النظام وحلفائه من جهة، ومن الممارسات الإجرامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة الدولية وعدم إفلات مرتكبي الجرائم من المحاسبة.