بحضور سفير فرنسا، اندريه باران، ووزيرة التعاون الدولى، الدكتورة سحر نصر، تم توقيع اتفاقية قرض بقيمة 50 مليون يورو بين الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والوزير المصرى للكهرباء والطاقة المتجددة ،كما حضرت مراسم التوقيع، مارى ايلين لوازون، مديرة منطقة البحر المتوسط . وتدعم الوكالة الفرنسية للتنمية بذلك هدف السلطات المصرية لتطوير وتحديث المنظومة الكهربائية من خلال تمويل هذا المشروع الذى يهدف اساسا على الية التحكم فى شبكة الكهرباء بناء وتجهيز مركز للتحكم فى الشبكة ذات الجهد المتوسط لمنطقة الدلتا وذلك فى مدينة طلخا، وتمويل المساعدة الفنية للشركة المصرية للكهرباء (EETC) والمشرفة على المشروع، وتمويل دراسة جدوى لتحديث مركز التحكم فى الاسكندريةوالقاهرة ومدن القناة. ويعد المشروع من اولويات الوكالة الفرنسية للتنمية فى مصر لتحسين الظروف المعيشية للسكان ودعم النمو المستدام للقطاع الانتاجى. ان الاثار المتوقعة هى تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين والتقليل من مرات وفترات انقطاع التيار الكهربائى وكذا مدة الاصلاح. ويخدم هذا المشروع فى منطقة الدلتا 13 مليون مستهلك ، مما يترتب عليه الحد من فاقد الجهد والمكاسب الاقتصادية وتحسين كفاءة الطاقة والحد من انبعاث ثانى اكسيد الكربون (CO2)بما يقدر ب 37000 طن سنويا. وتهدف الوكالة الفرنسية للتنمية تكريس 50% من التمويل السنوى للشماريع ذات المنفعة المزدوجة والمرتبطة بالمناخ. ان الاتفاقية الموقعة اليوم تتفق تماما مع الاستراتيجية الشاملة وتساهم فى تخفيض اعباء عن الاقتصاد المصرى الذى يخصص 540 مليون يورو للمشاريع التى تهدف الى الحد من انبعاث الكربون ، مثل مترو القاهرة، وبرنامج "ايجاس" الذى يربط الاسر بشبكة الغاز الطبيعى ، بناء اول محطة للطاقة الشمسية الضوئية المتصلة بشبكة الكعرباء ، وانشاء مزرعة للرياح جديدة فى خليج السويس.