انتشرت قوات الأمن بكثافة في محيط نقابة الصحفيين، تزامنًا مع الدعوة لاجتماع أعضاء الجمعية العمومية مع مجلس النقابة، لمناقشة تداعيات الحكم الصادر بحبس يحي قلاش نقيب الصحفيين وخالد البلشي وجمال عبد الرحيم، عضوي المجلس. كانت محكمة جنح قصر النيل، قد قضت السبت الماضي، بحبس نقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابة ووكيلها، سنتين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه، في قضية اتهامهم بإيواء هاربين. وتمركزت ثلاث سيارات أمن مركزي، بشارع رمسيس تقاطع شارع عبد الخالق ثروت، كما تمركزت أخرتان أمام نادي القضاه في تقاطع شارع شمبليون. وبينما استعد الأمن بوضع متاريس حديدية على جانبي الطريق؛ انتظمت حركة المرور بشكل طبيعي بشارع عبد الخالق ثروت. وفي اجتماعه حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، قرر مجلس نقابة الصحفيين دعوة أعضاء الجمعية العمومية، من أساتذة المهنة وشيوخها والنقباء وأعضاء مجلس النقابة السابقين وشباب الصحفيين، إلى اللقاء المفتوح الذي سيعقد في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأربعاء، لمناقشة كل الأفكار والاقتراحات حول تداعيات الأزمة الأخيرة على الكيان النقابي.