أطاح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي باثنين من كبار قادة الجيش بعد ساعات على إعلان قواته استئناف القتال الشامل مع انتهاء الهدنة التي استمرت يومين، وعودة القتال إلى كافة الجبهات. ومع اشتداد القتال في غرب مدينة تعز بعد سيطرة القوات الحكومية على معسكر الدفاع الجوي، أقال هادي قائد المنطقة العسكرية الاولى عبد الرحمن الحليلي وعين بدلا عنه العميد صالح طيمس، كقائد للمنطقة وقائد للواء 37 مدرع المرابط في وادي حضرموت. وعين العقيد احمد الضراب رئيساً لأركان المنطقة العسكرية الأولى التي تشمل وادي وصحراء حضرموت. هادي أطاح أيضا بقائد المنطقة العسكرية الرابعة التي تشمل محافظاتعدن وأبين ولحج والضالع، احمد اليافعي، وعين بدلا عنه العميد فضل حسن محمد، الى جانب عمله كقائد للواء الثاني مشاة، لكنه عين اليافعي نائبا لرئيس هيئة أركان الجيش، كما عين العميد ثابت مثنى جواس، وهو قائد سابق للجيش في أول حرب مع الحوثيين في صعدة عام 2004 والتي انتهت بمقتل مؤسس الجماعة حسين الحوثي، عينه قائداً لمحور العند و قائداً للواء 131 مشاة، المرابط هناك في محافظة لحج على مشارف مدينة عدن. وبموجب القرارات الرئاسية عين العميد فهمي حاج محروس الصيعري قائداً للواء 11 حرس حدود، والعميد عبدالكريم قاسم الزومحي نائبا لمدير دائرة العمليات الحربية في القوات المسلحة. لكن المراقبين يؤكدون أن هذه القرارات لن تؤثر على سير المواجهات لان القتال يدور خارج نطاق هاتين المنطقتين العسكريتين.